متابعات

الفنان لؤي محمد حمزة.. يؤكد أهمية المسرح المدرسي في انتظار نجم الشباك

جدة – عبدالهادي المالكي

يواصل الفنان لؤي محمد حمزة جهوده، في إضاءة الحراك الفني خصوصاً المسرح، والذي يعد بمثابة “أبو الفنون”، لما يقوم به من دَوْرٌ كبير في طرح القضايا المجتمعية الهامة، وفي هذا الصد أوضح الفنان لؤي أن الفرق السعودية اكتفت بعرض إبداعاتها في المهرجانات العربية، ولكن لكي ننافس على المسرح، وننقل إبداعنا للخارج نحتاج تفعيل المسرح المدرسي بحرفية والمسرح الأكاديمي لنصل باحترافية للمسرح التجريبي والمسرح الاجتماعي.


وحول ما ينقص الحراك المسرحي في المملكة قال: ينقص المسرح أمور عديدة منها التخصص في بعض الأمور الفنية سواء إخراجية أو كتابية أو استعراضية بالإضافة لعدم وجود نجم شباك سعودي عربي يحقق الإيراد المطلوب للمسرح.

وفي سؤال عن بدايات الحراك المسرحي في السعودية قال: الحركة المسرحية بدأت في الخمسينات حين أسس الراحل أحمد السباعي ــ رحمه الله ــ مسرح قريش في مكة المكرمة، واختار مسرحية “صقر قريش” فكانت أول تباشير العمل المسرحي.
وفيما يتعلق بدور جمعيات الثقافة والفنون في تعزيز الحضور المسرحي قال: دور الجمعيات في تنشيط الحراك الفني ودعم المواهب الناشئة يكون من خلال إقامة ورش عمل في جميع ما يختص المسرح من ورش تتمثل في التمثيل والإخراج وكتابة النص وغيرها؛ وبالتالي تطوير الكوادر ودعمها وإتاحة الفرصة لإبراز إبداعاتهم.


وحول التحديات التي تواجه المسرح السعودي قال: التحديات عديدة، منها الدعم المالي ومواقع العرض والتوجيه الصحيح، ونأمل أن تتصاعد الفعاليات المسرحية السعودية لرسم خارطة طريق للمواهب في هذا النوع من الفنون.
وعن جهود وزارة الثقافة في تفعيل الحراك المسرحي قال: جهود الوزارة واضحة ومحفزة. وحبذا لو كان هناك ربط إلى بين الوزارات تختصر الطريق للتصاريح والموافقات الخاصة بالمسرحيات وغيرها من الأعمال لإنجاز العمل بسرعة.

وفيما يتعلق بغياب المسرح التجاري في المملكة قال: غياب المسرح التجاري واضح وبشكل كبير، وأصبحنا لا نشاهد على مدار العام سوى مسرحيات من الخارج في أوقات المهرجانات. رغم تواجده في العشرين السنة الماضية، لذا أتمنى حضور المسرحيات السعودية في المهرجانات بالمملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *