اجتماعية مقالات الكتاب

يوم المجد والحب

محمد لويفي الجهني


22 فبراير 1727 م (يوم بدينا) يوم تاريخنا العظيم بإرثه العريق يوم التأسيس الذكرى الوطنية الغالية علينا جميعاً، والتي نحتفل بها للاعتزاز ومعرفة الجذور الراسخة للدولة السعودية واستذكار تأسيسها منذ أكثر من ثلاثمائة عام وما حققته من الوحدة بعد الشتات واستتباب الأمن والاستقرار واستمرارها في البناء والتوحيد والتنمية، والتي بدأت فعليا في هذا اليوم منتصف عام 1139هـ الموافق 22 فبراير م 1727 م عندما أعُلن تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود متخذة من الدرعية عاصمة ومركزا للدولة

ولقوة مبادئها ورسوخ أسسها استمرت المسيرة المباركة للمملكة العربية السعودية إلى يومنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بتنمية وإنجازات نوعية شاملة وغير مسبوقة متوافقة مع المرحلة والعالم برؤية سعودية خفاقة عالياً بالخفاق الأخضر لتسارع للمجد والعلياء بتخطيط سليم ومتابعة دقيقة لكي تحقق أهدافها وركائزها ومكامن القوة ومؤشرات الإنجاز المتوقعة لتحقق جودة حياة للفرد والأسرة لبناء مجتمع تتحقق فيه مستويات عالية في أسلوب ونمط الحياة وبمقومات وخصائص باستراتيجية برؤية وطنية شاملة تسير إلى تحقيق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح بمقوماته العريقة وباعتزاز وفخر بقيادتنا السعودية، وما يبذلونه من جهود عظيمة وحثيثة ومباركة ومستمرة لجودة حياة مشمولة بالأمن والأمان والرخاء في دولة سعودية عظمى بجذورها الراسخة كالبنيان المرصوص الذي يحب بعضه بعضا بعمق تاريخي وثيق مرتبطاً بالقيادة السعودية والمواطنين السعوديين منذ أكثر من ثلاثة قرون بأسس دينية وتاريخية وتنموية.

وخير شاهد على ذلك ما نشاهده في هذه الأيام على أرض الواقع من نهضة شاملة بمشاريع سعودية تنموية ضخمة ونوعية برؤية المملكة العربية السعودية. وأخيراً وفي مناسبة وذكرى التأسيس واجب علينا أن نذكر ما تميزت به قيادتنا السعودية عبر جذورها الراسخة بحب الخير للإنسانية جميعا. ولعل ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي عرف بحبه للخير وكذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) من دعم ومساندة وإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا وإطلاق الحملة الشعبية لإغاثة المواطنين عبر منصة ساهم. وهذا دليل متأصل على أن للخير جذوراً عميقة وأساسية في القيادة السعودية والمواطنين عبر الزمان منذ التأسيس إلى يومنا الحاضر. وفي هذه المناسبة الوطنية يحق لنا أن نهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- والمواطنين بذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية.

lewefe@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *