يستأنف مانشستر سيتي سعيه نحو إحراز باكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا، عندما تحلّ كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في ضيافة فريق لايبزيغ الألماني في ذهاب ثمن النهائي غدًا الأربعاء.
ومن المقرر أن تنطلق صافرة اللقاء في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء يوم غد الأربعاء على ملعب لايبزيغ.
ولكن الأمور لا تسير على ما يرام في صفوف “سيتيزنز” على أرض الملعب أو خارجه، فبعدما هزم آرسنال (3-1) في عقر دار الأخير منتزعاً منه الصدارة الأسبوع الماضي، تخلى عنها بعد 4 أيام بسقوطه في فخ التعادل مع نوتنغهام فوريست (1-1).
كما يخوض الفريق مبارياته في مختلف المسابقات وسط غيوم ملبّدة، بعد اتهام النادي بأكثر من 100 خرق للقواعد المالية، التي تعود إلى موسم 2009-2010.
وتعاني كتيبة غوارديولا من عدم استقرار في المستوى الفني، قبل خوض غمار المسابقة التي يلهث وراءها في السنوات الأخيرة، حيث لم يفز بها مانشستر سيتي مطلقًا.
* هالاند المشكلة؟
كان من المتوقع أن يكون التعاقد مع الهداف النرويجي إرلينغ هالاند القطعة الأخيرة لبلوغ قمة الهرم الأوروبي. صحيح أن النرويجي سجل الأهداف المتوقعة منه بدليل امتلاكه 32 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم حتى الآن، لكن البعض يعتقد بأن تواجده يفسر تراجع اللعب الجماعي في سيتي.
وفي مقارنة بين الموسم الحالي والماضي، خسر حامل اللقب 20 نقطة في 24 مباراة مقارنة بـ 21 نقطة في موسم 2021/22 بأكمله.
وعلى الرغم من غلة هالاند المرتفعة من الأهداف، فقد سجل سيتي عدداً أكبر من الأهداف في هذه المرحلة من الموسم الماضي.
أما من الناحية الدفاعية، فيبدو الفريق أكثر عرضة للهجمات المرتدة، وهي مشكلة لم يساعدها قرار غوارديولا بالسماح للظهير البرتغالي جواو كانسيلو بالانضمام إلى بايرن ميونيخ على سبيل الإعارة في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، ما تركه بدون ظهير أيسر طبيعي. وبالتالي تمت الاستعانة بـ 4 لاعبين لشغل هذا المركز، وهم” الهولندي نايثن آكيه، والإسباني إيمريك لابورت، واليافع ريكو لويس، وحتى صانع الألعاب الرائع البرتغالي برناردو سيلفا في المباريات الأخيرة.
وثمة حافز إضافي للاعبي سيتي بالتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه، يكمن في عدم معرفة متى قد يحصل سيتي على فرصة لخوض غمار دوري أبطال أوروبا بسبب الكم الهائل من المخالفات المالية، وإذا ثبتت إدانة سيتي، فإن عقوبة كبيرة بالنقاط أو حتى الهبوط يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالنادي الذي خاض غمار البطولة القارية الأهم في المواسم الـ 12 الأخيرة.
صوت الحجاز أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي.
وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
(البلاد السعودية/عرفات) اندمجتا بمسمى البلاد في 1378/7/16 هـ – 1959/1/26 م