حقيقة.. يسعد الوسط الرياضي عمومًا في المملكة العربية السعودية بهذا التميز للرياضة والرياضيين، وهو كما قال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة” إنما جاء ذلك من دعم القيادة الرشيدة” حيث نفاجأ كل فترة بخبر يجعلنا نرفع رؤوسنا عاليًا، فالسعودية أصبحت محط أنظار عشاق الرياضة في العالم. وهذا لم يأت من فراغ، فنحن نعيش في مملكة السلام، ونشاهد تلك التطورات التي جعلتنا نفخر ونعتز. أتدرون بمن نعتز ونفخر بمن صنع الفرح. بمن كان سببًا في نجاح مملكتنا وتطورها في كل المجالات، خاصة في المجال الرياضي؛ حيث المنافسات والاستضافات من قبل وزارة الرياضة، وكل ذلك بتوجيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكما قال وزير الرياضة” يأتي هذا امتدادًا للنجاحات في تنظيم البطولات والأحداث العالمية، بدعم قيادة وطننا الغالي”.
لقد سعدنا بإعلان الفيفا عن استضافة المملكة لبطولة كأس العالم للأندية 2023، وهذا إن دل فإنما يدل على مكانة السعودية السامية في العالم.. نعم نقولها جميعًا: مرحبًا بالعالم في موطن الأحداث الرياضية، لنُترجم مكانة المملكة ودعم القيادة والتحول في كرة القدم ونهضتنا وفرحنا بهذه الاستضافة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية 2023، وكذلك احتضان نهائيات بطولة” كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023″ التي سيشارك بها 27 ناديًا عربيًا. لقد تشرفت البطولة بحمل اسم غالٍ على قلوبنا جميعًا، فهو فخر واعتزاز وأقل ما يُقدم لهذه القيادة من رد الجميل للجهود المبذولة والدعم اللا محدود، والاعتزاز بذلك الدعم الذي يسعى لتطور هذا الوطن المعطاء. نعم الأيام تبرهن على تميز السعودية في كل المجالات، وهذا التطور الذي نلمسه، وما نراه من قيادتنا ووزارة الرياضة من اهتمام كبير في استضافة الأحداث العالمية المميزة دليل على شغف وزيرها واهتمامه، كما وصفه ولي العهد- يحفظه الله.
وأخيرًا نقول: شكرًا لمن خطط وسعى، وقاد هذا التحول الكبير في بلادنا. فلو لم تكن هذه الرؤية لما تحقق ذلك.
نكرر.. مع نجاحات الرياضة يكون الفخر. مع نجاحات الرياضة يبقى تميز بلادنا.