الدولية

أم تنام بجوار جثة ابنها.. وتلاشي آمال العثور على ناجين في سوريا

البلاد- متابعات

من بين عشرات المشاهد الإنسانية المؤثرة لكارثة زلزال تركيا وسوريا، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأم سورية فضلت أن تنام إلى جانب جثة ابنها، التي لفت بكيس أسود بانتظار دفنه في مقاطعة هطاي جنوب تركيا، فيما لم نتمكن من التأكد من هوية ملتقط الصورة أو صحتها. وفق ما نشر موقع العربية.

ويتخوف العديد من السوريين والأتراك الذين نكبوا بتلك الفاجعة من عدم العثور على أحبائهم المفقودين، أو ربما دفنهم من قبل السلطات المعنية على عجل قبل تعرف الأهالي على الجثامين، لاسيما وسط قلق متنام من انتشار الأوبئة والأمراض في المناطق المدمرة.

كما أفاد مراسل العربية إلى أنه لم يتم العثور على ناجين تحت الأنقاض منذ 4 أيام ، مؤكداً أن الآمال تلاشت بالعثور على أحياء.

وفي حين ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 7328 بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، أكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن هناك الكثير من قتلى الزلزال دفنوا بدون تسجيلهم في المستشفيات

وأشار إلى أن حجم الكارثة في المناطق بالشمال السوري أكبر بكثير من الإمكانيات المتوفرة.

فيما أكد مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية في إفادة صحفية من جنيف بأن تأثير الزلزال كبير على المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، إلا أنه اعتبر أن الخدمات موجودة، أما في الشمال الغربي أي في مناطق المعارضة فرأى أن الوضع كارثي بعد سنوات من الحرب، قائلا إن ” النظام الصحي هش بصورة هائلة.. فالناس يعيشون جحيما”.

يذكر أن العديد من المفقودين لما زالوا تحت الأنقاض سواء في تركيا أو سوريا منذ الزلزال الذي وقع فجر السادس من فبراير، فيما يرجح العديد من المختصين ارتفاع أعداد القتلى بشكل كبير بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *