لم تكن العلامة الوطنية مجرد كلمة او اسماً يعرف به او يلقب به انسان إلا لأجل عمل عظيم يقدمه ذلك البطل فى ميادين او ميدان يثري به ساحات وطنه علماً وعملاً وتقدماً للارتقاء بالاوطان ولهذا كان لابد من الجد فى البذل والانتماء والعمل لاخراج تلك القدرات الانسانية للعمارة وبناء الاوطان ورفعتها.
ولقد كان لاسرة ال السليمان الحمدان ذلك التميز وذلك الحضور كابراً عن كابر حيث العلم والبحث والتطور والتقدم الذي انعكس على ادائهم السخي لدعم مسيرة الوطن السعودي الذي ينعم بدولة بناء كفلت لشعبها الحقوق وحققت البناء لتحقيق التقدم والوجود الذي واكب العالم فى مراحل النمو الوطني السعودي عاماً بعد اخر، وقد كان لذلك رجال افذاذ منهم الشيخ احمد العبدالله السليمان الحمدان الذي تميز فى اعماله التجارية ليقدم تميزاً نوعياً وعملاً متفوقاً كنموذج للشركات السعودية يواكب ذلك الاداء العالمي ويساهم فى تحقيق الارتقاء الاقتصادي.
رحم الله الشيخ احمد العبدالله السليمان الحمدان رحمة واسعة واسكنه الفردوس. فهو سليل اسرة تمتعت بتاريخ عظيم فى مملكتنا الغالية حيث العلم والعمل الذي كان رديفاً لكل ما قدمت هذه الاسرة أباَ عن جد للوطن وبكل اخلاص وولاء وانتماء حيث كانوا من اهل السبق فى ميادين العلم والمعرفة وقد ورث كل منهم عن والده ذلك العطاء والعمل المميز والانتماء الوطني.
توفي الشيخ احمد رحمه الله عن عمر 84 عاماً كلها كانت عطاءً وتميزاً وتفوقاً نوعياً حيث حصل رحمه الله على شهادة البكالوريوس في ادارة الاعمال من جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 1960م.
ثم عاد ليلازم والده معالي الشيخ عبدالله سليمان الحمدان (اول من عين وزيراً في المملكة العربية السعودية). بعد تقاعد الجد من العمل الحكومي وتولى ادارة مكتب الجد عبدالله ومتابعة اعماله الخاصة. بعد وفاة الجد عبدالله عمل مع اخوته في ادارة اعمال الاسرة وايضاً اعماله الخاصة. له من الابناء معالي الدكتور غسان ومحمد ومن البنات لنا ونورة وعلياء وسلطانة وعدد كبير من الاحفاد حفظهم الله جميعاً امين.
FBashraheel@
