يعاني الكثير من الأشخاص في فترة تقلبات الفصول من بعض الأمراض التي تتمثل في حساسية الجيوب الانفية وحساسية الصدر ونزلات البرد والانفلونزا ، وحساسية حبوب اللقاح حتى حساسية الجلد وهو ما يسبب انزعاج لدى البعض وقد يعقيهم عن اداء الممارسات اليومية والاعمال التي يقومون بها.
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن تغييرات الطقس قد تؤدي إلى عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ ومنها السيروتونين التي تحفز بدورها الصداع النصفي، و أمراض الحساسية واحدة من أكثر الأمراض شيوعاً والتي تحدث وتزداد مع تقلبات الفصول، مثل اضطرابات المزاج والاكتئاب، واحدة من أبرز الأمراض النفسية التي نصاب بها خلال فترة تقلبات الطقس، و تغيرات في الطاقة والشعور بالخمول والتعب المتكرر، و تقلبات الطقس والتغيرات به تسبب اضطرابات في النوم، حيث يتأثر الجسم بها، و الاضطرابات الهضمية والتي تحدث خلال فترات الغبار وزيادة نسبة الرطوبة في الطقس، ومن أعراضها: ألم في البطن، الإصابة بالإسهال، وفقدان الشهية.
لذا ينصح الخبراء والأطباء باتباع هذه النصائح لرفع المناعة والوقاية من أمراض تقلبات الفصول:
-
شرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف ولتحسين عمليات الأيض.
-
غسل اليدين الايدي باستمرار وتعقيمهما باستخدام صابون طبي.
-
الحرص على نظافة الجسم العامة والاستحمام بالماء الفاتر.
-
ارتداء الملابس المناسبة لكل طقس، وحسب درجة الحرارة.
-
تجنب تيارات الهواء المباشر.
-
التعرض للشمس لوقت كافي في غير أوقات الذروة.
-
تهوية المنزل والسماح لأشعة الشمس بالدخول، حيث يساهم ذلك في التخلص من الجراثيم العالقة في المنزل.
-
تناول غذاء صحي غني بالألياف والبروتينات مثل الخضار، والفاكهة، والشوفان، واللحوم، والبقوليات.
-
تنظيف الأسطح التي يتم استخدامها بشكل متكرر.
-
الرياضة والأنشطة البدنية هي النصيحة الأهم والأولى دوماً، لذلك يجب ممارسة ما لا يقل عن 30–40 دقيقة من النشاط البدني يومياً، وننصح برياضة السباحة أو ركوب الدراجة، وكذلك المشي.
-
النوم الجيد ولساعات كافية أثناء الليل، وهو من أكثر الأمور التي يمكن أن تؤثر على مناعة الجسم، والعلاقة بينهما طردية.
-
أما بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين يتأثرون أكثر من غيرهم بتقلبات الفصول، وهم مرضى السكري ومرضى الحساسية ومرضى الربو، فعليهم الالتزام بالعلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب المختص، وحتى العلاجات الوقائية.