الدولية

دور حاسم للهواتف الذكية بإنقاذ عالقين تحت أنقاض زلزال تركيا

البلاد – وكالات

أظهر الزلزال الذي ضرب تركيا فائدة الهواتف الذكية في المساعدة على إنقاذ المجنجزين تحت الأنقاض، فقد تمكنت فرق الإنقاذ في مدينة عينتاب من إنقاذ رجلٍ يبلغ من العمر 66 عامًا علق تحت الأنقاض 103 ساعات.
وكان الرجل الستيني على تواصل مع عائلته بعد ساعاتٍ من الزلزال بوساطة هاتفه وهو ما يعني أن الاتصالات لعبت دورًا كبيرًا في تحديد أماكن العالقين تحت الأنقاض.
والأمر لا يتعلق بهذه الحالة فقط، بل كانت الهواتف الذكية مساهمًا كبيرًا في إنقاذ الكثير من الأشخاص في مناطق الزلزال كافة.
وقال صحافي تركي من مدينة عينتاب لوسائل إعلام إن “الهواتف الذكية لعبت دورُا حاسمُا في إنقاذ عالقين كثر تحت الأنقاض، خاصة أن قطاع الاتصالات لم يتأثّر كثيرًا بالزلزال على العكس تمامًا من شبكات الكهرباء التي تضررت وانقطعت عن بعض المناطق”.
وأضاف أن “شركات الاتصالات لم تتوقف خدماتها رغم الأضرار الجسمية وهذا ما ساعد في التواصل بين الناجين خارج بيوتهم وآخرين لم يتمكنوا من الخروج منها”.
وأظهرت مقاطع فيديو، مكالماتٍ هاتفية بين ناجين خارج بيوتهم وآخرين تحت الأنقاض كانوا يطلبون النجدة، الأمر الذي سهّل من وصول فرق الإنقاذ إليهم. كما أن آخرين استخدموا خاصية البث المباشر لطلب النجدة.
وألحق الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، دماراً كبيرة في 10 مدنٍ تركية عدّها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مدناً “منكوبة” وأعلن فيها عن حالةٍ طوارئٍ تمتدّ لثلاثة أشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *