الدولية

الصين ترد على خطاب الرئيس الأمريكي : سندافع بحزم عن مصالحنا

البلاد – وكالات

أكّدت الصين، اليوم الأربعاء، أنها “ستدافع بحزم” عن مصالحها، داعية الولايات المتحدة إلى العمل على ترميم العلاقات بينهما بعدما انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن بكين خلال خطابه السنوي عن حال الاتحاد أمام الكونجرس.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، في مؤتمر صحفي: “سندافع بحزم عن سيادة  الصين  وأمنها ومصالحها التنموية”، داعية الولايات المتحدة إلى “العمل مع الصين لدفع العلاقات الصينية الأمريكية إلى مسار التنمية الصحية والمستقرة”.

وبدأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خطابه عن حالة الاتحاد، بتهنئة رئيس مجلس النواب الجمهوري الجديد كيفن مكارثي، وقال إنه “يتطلع إلى العمل معه”.

وهذه هي المرة الأولى التي يلقى فيها بايدن خطاب الاتحاد أمام مجلس يسيطر عليه الحزب الجمهوري.

كما هنأ بايدن النائب الديمقراطي حكيم جيفريز كأول زعيم أسود للأقلية في مجلس النواب، وكذلك السيناتور ميتش ماكونيل لكونه الزعيم الأطول خدمة في مجلس الشيوخ.

وأضاف بايدن ، الذي قوبل بهتافات الديمقراطيين: “أريد أن أقدم تقديرًا خاصا لشخص أعتقد أنه سيعتبر أعظم رئيسة في تاريخ مجلس النواب، نانسي بيلوسي”.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد الثلاثاء “بالتوقيت المحلي” إنه إذا هددت  الصين  أمريكا فسترد لحماية نفسها.

وأضاف بايدن، أن أمريكا الآن في أقوى وضع منذ عقود لمنافسة الصين أو أي دولة أخرى، معبرًا عن التزامه بالعمل مع الصين حيثما أمكن تعزيز المصالح الأمريكية وإفادة العالم.

المنطاد الصيني فوق أمريكا

ويأتي خطاب الاتحاد هذه المرة، على وقع حادثة  المنطاد الصينى ، الذي قام الجيش الأمريكي بإسقاطه بعد اختراقه الأجواء الأمريكية.

ووجهت ضربة صاروخية للمنطاد الذي قال البنتاجون إنه واحد من أسطول من المناطيد التي تستخدمها بكين للتجسس في سماء خمس قارات، فيما نفت الصين ذلك وأكدت أن المنطاد يستخدم لأهداف عملية متخصصة بالرصد الجوي، منددة بإسقاطه.

وقال بايدن في خطابه، إن الديمقراطية الأمريكية “تعرَّضت لضربة” لكنها “ثابتة”، داعيًا الجمهوريين في الكونغرس إلى “العمل معا” من أجل الأمريكيين “المنسيّين”.

وأضاف بايدن في خطابه “إن ديموقراطيتنا ما تزال راسخة وثابتة”، بينما حض الجمهوريين والديموقراطيين على “العمل معا” لوضع “برنامج لصالح الطبقة العاملة لإعادة بناء أمريكا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *