البلاد – وكالات
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، ضرورة تعزيز النظم الصحية بالدول العربية من خلال زيادة الإنفاق على برامج الصحة الوقائية وبرامج تعزيز الصحة، والسعي لوضع وتطوير آليات وبرامج الوقاية من السرطان وحملات التوعية للكشف والتشخيص المبكر لهذا المرض والعلاج منه، وكذلك ضرورة الاستفادة من الجهود والمبادرات التي تقوم بها الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني فيها لتثقيف المجتمع من مخاطره، حيث تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي في الوقاية من المرض.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة -الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ” إن جامعة الدول العربية تحرص من خلال آلياتها المعنية بالصحة وفي مقدمتها مجلس وزراء الصحة العرب على تحقيق الأمن الصحي للمواطن العربي، وذلك من خلال العمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، لاسيما الهدف الثالث المعني بالصحة وهو ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية و بالرفاهية في جميع الأعمار، والذي تتضمن غاياته المتمثلة في تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030.
وأوضحت أبو غزالة أن مرض السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم ، والعبء الناتج عنه آخذ في الازدياد وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية، وأن السرطان يتسبب في إقليم شرق المتوسط في وفاة ما يقرب من 459,000 شخص كل عام، كما أن التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2030 سيرتفع عبء السرطان في المنطقة ويصبح الأعلى وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
ويحتفل العالم يوم 4 فبراير من كل عام، باليوم العالمي للسرطان، واختارت منظمة الصحة العالمية أن يكون شعار هذا العام هو “سد فجوة الرعاية”، وذلك لأن الدول الأقل نموا تتحمل أعباء الإصابة والوفاة من مرض يمكن علاجه في أغلب الأحيان إذا تم الكشف عنه مبكراً.