تسعى شركة غوغل للحفاظ على صدارتها في عالم البحث الذي سيطرت عليه لسنوات طويلة
وذلك من خلال طرح ميزات جديدة تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الصناعي لضمان عدم تأثرها بالمنافسة في هذا القطاع.
وشكل تطبيق “تشات جي بي تي” حالة منافسة شرسة لغوغل في الفترة الماضية لاسيما مع نسب الإقبال الشديد من قبل المستخدمين للاعتماد عليه في عمليات بحث معينة.
وبحسب قناة “سي إن بي سي” الأميركية، تختبر غوغل روبوت محادثة يسمى “Apprentice Bard”
حيث يسمح للمستخدمين طرح الأسئلة وتلقي إجابات مفصلة بشكل مشابه للطريقة التي يعمل بها تطبيق “تشات جي بي تي”.
ويستخدم الروبوت الجديد تقنية محادثة أطلق عليها اسم “LaMDA” وهي معدة لمنافسة تقنية محادثة “تشات جي بي تي”.
وقال أحد المتحدثين باسم غوغل: “لطالما ركزنا على تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الناس
نعتقد أن الذكاء الاصطناعي هو تقنية تأسيسية وتحويلية مفيدة بشكل لا يصدق للأفراد والشركات والمجتمعات”.
وأضاف المتحدث: “نحتاج إلى النظر في التأثيرات المجتمعية الأوسع التي يمكن أن تحدثها هذه الابتكارات
نواصل اختبار تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا داخليًا للتأكد من أنها مفيدة وآمنة، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من الخبرات خارجيا قريبا”.
وتطبيق “تشات جي بي تي” للدردشة طورته شركة “أوبن أي آي” الأميركية
ويجيب على أسئلة وطلبات المستخدمين وقادر على حل مسائل رياضيات معقدة، وكتابة رموز برمجة أيضا.
ومحرك البحث الشهير غوغل أصبح جزءا لا يتجزأ من حياة البشر، حتى أن كلمة “غوغل” أصبحت تعني “البحث”
والدليل على ذلك أن الموقع أنهى عام 2022 باعتباره الموقع الأكثر زيارة في العالم.