البلاد – وكالات
ارتفعت أعداد الإصابات بالتسمم لأطفال فى المكسيك إلى 23 حالة، بسبب تحدي على تطبيق تيك توك من ينام أخيرا يفوز”.
وبحسب صحيفة «انفوباى» الأرجنتينية، فأن هذه المرة الثانية التي يتسبب فيها هذا التحدي لإصابة عدد من الأطفال، ففي المرة الأولى تسبب في إصابة طلاب مكسيكيين في المدارس فى مكسيكو سيتى وولاية نويفو ليون وكان يبلغ عدد المصابين 8 أشخاص، والآن تسبب في إصابة أكثر من 15 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاما في ولاية جواناخواتو.
وذكرت حكومة ولاية جواناخواتو أن ما لا يقل عن 15 طالبًا في المرحلة الابتدائية، تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عامًا، قد تسمموا بالكلونازيبام بسبب التحدي من منصة تيك توك الشهيرة، ووفقًا لسلطات الدولة، تم نقل القاصرين إلى مراكز صحية قريبة لتقييمهم من قبل الأطباء.
وأصدرت الولاية بيانا تحذيريا لتنبيه المجتمع حول التحدي الذي تسبب في تسمم القاصرين، الذين يخضعون حاليًا للعلاج.
ويتكون تحدى كلونازيبام “” من تناول حبوب من هذا الدواء وعدم السماح للنوم وبالتغلب على النعاس الذي ينتجه، “آخر من ينام هو الفائز”، هو الشعار الذي انتشرت به هذه الممارسة أيضًا على تلك الشبكة الشعبية جدًا بين الشباب.
وقالت وزيرة الصحة في نويفو ليون ألما روسا: “للأسف، غالبًا ما تتسبب التحديات التي تنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي في تعريض صحة الآخرين للخطر”.
وانتشرت عبر تيك توك مقاطع فيديو عدة تظهر أشخاصًا يصوّرون أنفسهم وهم يتناولون العقار وينتظرون نتائج ذلك إلا أنّ مستخدمين آخرين نشروا مقاطع فيديو حذّروا فيها من خطورة التحدي الذي سبق أن انتشر في تشيلي .
ومن أشهر التحديات التي شهدت رواجا على هذا التطبيق مؤخرا تحد “تناول قطعة من الحلوى بداخلها مادة حارة للغاية” وتحد تناول “العقارات” الذي تسبب في تسمم ما لا يقل عن 57 طالبا بإحدى المدارس الثانوية بالمكسيك وتحد “الخنق” أو “كتم النفس” وغيرها مما يسبب حوادث مميتة بين الطلبة والمراهقين الذي يتابعون التطبيق بشكل يومي.
وكانت انضمت ولاية كنتاكي لأكثر من 20 ولاية أمريكية في حظر تطبيق الفيديو الشهير (تيك توك) على أجهزة الحكومة.
يأتي تصعيد تلك الولايات ضد التطبيق الشهير بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني، وفق ما أعلن.
وقالت كنتاكي: إنها حدثت دليل الموظفين الخاص بها لمنع موظفي الولاية من استخدام الأجهزة التي تديرها الحكومة للوصول إلى التطبيق المملوك للصينيين “بخلاف أغراض إنفاذ القانون”.
ووقع حاكم ولايتي ويسكونسن ونورث كارولاينا أوامر تحظر تيك توك على الأجهزة الحكومية. واتخذت ولايات أوهايو ونيوجيرزي وأركنسو إجراءات مماثلة في وقت سابق.
ومضت بعض الولايات قدما في ما هو أبعد من استهداف تيك توك، فقد حظرت نيوجيرزي وويسكونسن أيضا بائعي ومنتجات وخدمات شركات صينية أخرى منها هواوي تكنولوجيز وهيكفيجن وتينسنت القابضة، مالكة ويتشات، وشركة زد.تي.إي. بالإضافة إلى شركة كاسبرسكي الروسية.