بخطوات وبصمات متلاحقة، تطوي المملكة توقيتات إنجازاتها، وتختصر المدى الزمني لمستهدفات رؤيتها الطموحة للاقتصاد المزدهر في كافة القطاعات، وتحقيق المجتمع الحيوي المواكب لروح العصر وابتكاراته.
لقد حددت المملكة التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار للعقدين المُقبلين، والتي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار – حفظه الله – والأولويات الأساسية التي تعزز تنافسيتها عالمياً وما تحققه من مكتسبات حضارية، ومسوغات ريادة متزايدة بمشاريع وإنجازات فريدة، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة في العلوم والتقنية والابتكار.
في إطار هذه الخطوات، والسباق الواثق لاستشراف استحقاقات الغد بركائز محلية وبأبعاد إقليمية، تنطلق بعد أيام أعمال مؤتمر”ليب 23 ” في نسخته الثانية تحت عنوان “نحو آفاق جديدة”، وهو أكبر ملتقى تقني دولي، لتضيف المملكة من خلاله قفزة نوعية اقتصادية ضخمة بشراكات وصفقات استثمارية، وترسخ مكانتها كمركز للتقنية والابتكار والتحول الرقمي، في (تنمية أنموذج) لوطن لا يعرف تثاؤباً ولاركوناً، إنما إرادة ملهمة، وتفاعلاً حياً من أبنائه وبناته للحاضر والمستقبل.