البلاد – متابعات
كشفت دراسة جديدة أن التدخين الإلكتروني لمدة شهر واحد فقط – يؤدي إلى تلف الحمض النووي الذي يشبه تدخين التبغ، بحسب موقع جريدة “دايلي ميل” البريطانية.
وقام باحثون في جامعة ماكجيل في مونتريال بكندا بتعريض الفئران لما يعادل 60 نفثًا من جهاز السجائر الإلكترونية بنكهة المانجو يوميًا لمدة أربعة أسابيع، عانت القوارض من تغيرات خلوية وجزيئية ارتبطت بتكوين السرطان لدى مدخني السجائر التقليديين، في أحدث دراسة ، عرّض العلماء الفئران للهواء من جهاز يحتوي على النيكوتين.
أصدرت وزارة الصحة بولاية نيويورك الالتماس قبل عام 2023، قائلة إن السجائر الإلكترونية “تسبب الإدمان بشكل كبير وخطيرة ” للمستخدمين والأشخاص المعرضين للدخان”.
تم تعريض بقية الفئران للسائل الإلكتروني المستخدم في التدخين الألكتروني ، أو الهواء فقط في المختبر، ووجدوا أن السائل الإلكتروني – المستخدم في تكوين البخار – يحتوي على البروبيلين جليكول ، وهو منتج ثانوي للبترول ، والجلسرين النباتي من الزيت النباتي.
تحتوي العديد من أجهزة السجائر الإلكترونية على سوائل تحتوي على مئات المواد الكيميائية التي يمكن أن تكون ضارة بالرئتين كما أنها تحتوي على النيكوتين ، والذي يمكن أن يؤدي إلى إدمان السجائر الإلكترونية.
بعد أربعة أسابيع ، قتل العلماء الفئران وفحصوا رئتيهم بحثًا عن علامات تأثيرات السجائر الإلكترونية، أظهرت النتائج أن الفئران التي تعرضت لأبخرة السجائر الإلكترونية لديها مستويات أعلى من خلايا الدم البيضاء في رئتيها ، مما يشير إلى مستويات أعلى من الالتهاب.
كشفت الاختبارات أيضًا عن تغييرات في مئات الجينات في البلاعم – وهي نوع آخر من خلايا الدم البيضاء تشارك في الاستجابة المناعية للعدوى أو التلف، و قالوا إن التعديلات التي لاحظوها تشير إلى زيادة خطر إصابة الرئة المرتبطة بالتدخين الإلكتروني.
تشمل أعراض الحالة ضيق التنفس وألم الصدر والسعال ونفث الدم – أو سعال الدم في الحالات الشديدة ، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، منذ عام 2019 ، تم الإبلاغ عن آلاف الحالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع الحالة المرتبطة بشدة بالسجائر الإلكترونية، وخلص الباحثون إلى أن: “السجائر الإلكترونية ليست خاملة ويمكن أن تسبب تغيرات خلوية وجزيئية كبيرة في الرئتين.”