الإقتصاد

أمانة جدة توقع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وعقود مشاريع مع القطاع الخاص

جدة : البلاد

وقّعت أمانة محافظة جدة على هامش ملتقى الاستثمار البلدي “فرص”، عددًا من العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم في قطاعات مختلفة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وتضمنت تلك العقود التي وقعتها أمانة محافظة جدة، مشاريع إنشاء “فندق على طريق الكورنيش مع شركة سمايا الاستثمارية، وفندق على طريق الكورنيش مع شركة لايف ستايل ديفيلوبرز”، إضافة إلى مشروع إقامة منطقة مطاعم ومقاهي بمحافظة القنفذة بين أمانة جدة متمثلة في بلدية محافظة القنفذة وشركة اتحاد المصممون للعقار.

فيما شملت مذكرات التفاهم، مذكرة لإسناد منطقة عمل كورنيش أبحر الجنوبية بمدينة جدة (استثمار – تشغيل – صيانة) مع شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، و أخرى لنقل اختصاص الإعلانات على الحافلات وسيارات الأجرة العامة بين أمانة جدة وشركة مواصلات جدة.

وتمثلت الاتفاقيات المبرمة من قبل أمانة محافظة جدة، في اتفاقية لنقل الحقوق الحصرية والامتيازات إلى شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني لتطوير وتشغيل وصيانة وإدارة المواقف مدفوعة الأجر وفق نطاق المشروع المحدد في محافظة جدة، واتفاقية شراكة لتطوير وتشغيل وصيانة وإدارة المواقف مدفوعة الأجر وفق نطاق المشروع المحدد في محافظة جدة بين شركة جدة وشركة موقف.

وأكد معالي أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، نجاح النسخة الثانية من ملتقى الاستثمار البلدي “فرص”، بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص، والمساهمة في تحسين جودة الحياة والاستدامة المالية.

وأوضح خلال مشاركته في جلسة التوجهات الاستثمارية في منطقة مكة المكرمة بملتقى “فرص”، على وصول ملف الاستثمار في السياحة البحرية إلى تطور كبير جدًا بدعم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وقال: ” نتحدث اليوم عن استثمارات كبيرة وتدفقات نقدية لتطوير وتحسين جودة الحياة، وقطعنا أشواطًا كبيرة من خلال العمل مع الهيئة العامة للنقل، على تسهيل وتيسير استثمار القطاع الخاص في سياحة البحرية”، مشيرًا إلى استمرار العمل أيضًا على تسهيل اللوجستيات أمام القطاع الخاص.

ولفت إلى سعي الأمانات في تشجيع القطاع الخاص، وفق استراتيجيات الجهات الحكومية التي تنص على دعم القطاع الخاص في مختلف المجالات، وتابع: ” يواجه القطاع الخاص حاليًا دعمًا غير مسبوق، وتسهيلات عديدة، ونحن بدورنا نساند هذا القطاع لزيادة مساهمته في الناتج المحلي وتوفير فرص العمل “.

وأشار إلى القابلية القوية التي تتمتع بها منطقة مكة المكرمة في جذب الاستثمارات، فضلًا عن وجود استثمارات مميزة قام بها القطاع الخاص في المنطقة، مضيفًا: ” مكة المكرمة مقبلة على استقبال 30 مليون زائر ما بين معتمر وحاج، وجدة تعتبر بوابة الحرمين الشريفين وهو ما يتطلب عددًا من الاستثمارات في قطاعات مختلفة لتغطية الطلب”.

وفيما يتعلق بمشاريع العشوائيات، علّق معالي أمين جدة بالقول: ” نعمل مع القطاع الخاص على تطوير العشوائيات في مكة المكرمة وجدة، وفي جميع المراحل حينما يواجه القطاع الخاص مشكلات تعيق العمل، فإننا نعالجها بجدية مع كافة الجهات الحكومية”.

وشدد على ضرورة توجه القطاع الخاص نحو الاستثمار في الاقتصاد المعرفي، في ظل وضع الدولة لأسس قوية من أجل دعم هذا المجال، وزاد: ” نحن مستعدون لمراجعة أي مجال به معوقات، ونعمل مع شركات تقود التنمية بمشاريع ضخمة في سبيل تحفيز الاقتصاد بجدة، و ستكون هناك استثمارات نوعية لرفع البنية التحتية في مدينتي مكة المكرمة وجدة، بعد صدور استراتيجية مدينة جدة وموافقة المقام السامي عليها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *