نادي الروضة من مدينة الجشة بمحافظة الإحساء؛ النادي الذي كانت له صولات وجولات في عصره الذهبي، الذي يتذكره أبناء الإحساء في رياضة كرة القدم، تأسس عام 1396ه وصعد ثلاث مرات للدوري الممتاز؛ حيث كان أول صعود له عام 1402ه، وحقق نتائج مذهلة أمام الأندية الكبيرة وتفوق على بعضها في عهد، يعرفه الجمهور الرياضي في الإحساء بالجيل الذهبي أمثال حمد الجائع وناصر الصايل وسعد المعوييد وعبداللطيف الصقر وعادل الوسمي وعبدالرحمن العبدو وعبدالله السعيد وغيرهم، وبعدها عاد وصعد عام 1404ه، وعام 1414ه. نادي الروضة قدم العديد من النجوم، في مقدمتهم الهداف ناصر القحطاني وكميل الوباري وغيرهم.
ومنذ هبوطه عام 1420ه إلى الدرجة الأولى ثم الدرجة الثانية، عاني الفريق كثيراً وخلال هذه السنوات الـ 24 لم يستطع أبناء الجشة النهوض من كبوتهم، ولكن مع بداية الموسم الحالي تم افتتاح منشأة النادي التي تحتوي على ملعب لكرة القدم يتسع لعشرة آلاف متفرج، وأمام كل هذا أصبح واجباً على كل أبناء الجشة الوقوف مع ناديهم يداً واحدة؛ من أجل أن يعود هذا النادي لمكانه الطبيعي بين الكبار. ألم يحن الوقت ليتحرك كل روضاوي ممن عملوا في النادي، سواء رؤساء أو إداريين أو لاعبين للوقوف مع ناديهم ودعمه وتشكيل لجنة خاصه بفريق القدم يكون شعارها عودة الروضة؛ حيث إن جماهير الإحساء بصفة عامة وجماهير الروضة بصفة خاصة يحدوها الأمل في أن يشاهدوا روضة الصايل والجايع والمعوييد والصقر والهلال يعود من جديد بجيل جديد، فكونوا في الموعد.