جدة : البلاد
تحت عنوان “الجودة في منظومة الخدمات” انطلقت، اليوم، فعاليات أكبر معرض ومؤتمر دولي متخصص في خدمات الحج والعمرة، مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة “اكسبو الحج”، وبمشاركة وفود دولية من أكثر من 57 دولة من جميع أنحاء العالم.
ويُقدم “اكسبو الحج” العديد من الخدمات والحلول المبتكرة للارتقاء بجودة المقدمة لضيوف الرحمن القادمين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويعد “اكسبو الحج” منصة و بوابة للمستثمرين و المبتكرين و المهتمين بتطوير منظومة الحج والعمرة وذلك في الفترة 16 – 19 جمادي الثاني 1444هـ الموافق 09 – 12 يناير 2023م.
ويعــد المؤتمــر والمعــرض نافــذة هامــة لتوطيــد أواصر التواصــل مــع جميع دول وشــعوب العالــم العربــي والإسلامي إقليميـًـا وعالميًــا، انطلاقًا مــن رؤيـة المملكـة 2030، لتقـديم استـراتيجية متكاملـة لتطويـر منظومـة الحـج والعمـرة عـر تسـخير الطاقات والإمكانـات لخدمـة ضيـوف الرحمـن، حيث تبـذل المملكـة العربيـة السـعودية جهـود حثيثـة لتحسـن وتسـهيل رحلــة ضيــوف الرحمــن، وتقديــم البرامــج والمبــادرات النوعيــة، والعمــل علــى تطويــر عمليــات اتخــاذ القــرار واسـتدامة جـودة الخدمـات، ولتذليل التحديات واسـتشراف التوجهات المسـتقبلية في منظومة خدمـات الحـج والعمـرة، حيـث تسـعى الـوزارة بالتعـاون مع جميـع شركائها في مختلـف القطاعات لتحقيـق التميز والاستدامة فـي مجـال خدمة ضيـوف الرحمن مسـتنيرة برؤية المملكـة العربية السـعودية 2030
كما تستهدف وزارة الحج والعمرة بناء منظومة متكاملة ومستدامة تسهم في تطوير وارتقاء تجربة ضيوف الرحمن عبر استقطاب قادة الفكر وصناع التغيير للإثراء المعرفي واستشراف التوجهات المستقبلية وتطوير فرص الشراكات والاتفاقيات والمبادرات المحلية والدولية اشراك المجتمع الريادي من باحثين ومبتكرين ورواد أعمال في تذليل التحديات ونشر وتعزيز ثقافة الجودة في خدمات الحج وكيفية تحقيق تنمية مستدامة وبناء منصة لتمكين الأعمال وجمع الجهات القائمة على خدمة ضيوف الرحمن واستعراض جهود المملكة في قطاع الحج والعمرة
وتستعرض جلسات المؤتمــر وورش العمــل والــدورات التدريبيــة الـتـي يقدمهــا نخبــة مــن صنــاع القــرار والخـبـراء وأهــم الأكاديميين والباحثــين وذلــك بحضــور عــدد مــن وزراء الشــؤون الإســلامية والأوقــاف والحــج، بالإضافــة إلى الســفراء والقناصــل مــن مختلــف دول العالـم، بالإضافـة أكثر مـن 200 جهـة عاملـة فـي منظومـة الحـج والعمـرة مـن القطـاع العـام والخـاص، لوضع خارطة طريق لتعزيز وإثراء رحلة الحج عبر إقامة عشر جلسات رئيسية و13 جلسة حوارية، وجلسات “حج توك”،Hajj Talk””، و36 ورشة عمل.
وشهدت جلسة الافتتاح التي يشارك فيها معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة، ومعالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات أمين عام لجنة الحج العليا الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومعالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد عبدالكريم الخريجي، والمهندس صالح بن إبراهيم الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
ويشهد اليوم التالي إقامة 3 جلسات حيث تعقد الجلسة الأولى تحت عنوان فقه التيسير في الحج وانعكاساتها على تسهيل إتمام أداء المناسك بيسر وطمأنينة، وتعقد الجلسة الثانية تحت عنوان تأهيل العاملين في منظومة الحج والعمرة، ويشهد اليوم الثالث للمؤتمر إقامة 3جلسات حيث تعقد الجلسة الرابعة تحت عنوان خدمات النقل وإدارة الحشود، وتعقد الجلسة الخامسة تحت عنوان خدمات الإسكان والضيافة: ضمان جودة الخدمات ورفع الطاقة الاستيعابية، وتعقد الجلسة السادسة تحت عنوان تطوير خدمات الإعاشة والتغذية لحجاج بيت لله الحرام، كما يشهد اليوم الرابع للمؤتمر إقامة ثلاث جلسات حيث تعقد الجلسة السابعة تحت عنوان التخطيط للابتكار.. رؤبة مستقبلية لخدمات الحج الرقمية، وتعقد الجلسة الثامنة تحت عنوان إثراء التجربة الثقافية لضيوف الرحمن، وتعقد الجلسة التاسعة تحت عنوان دور الأوقاف والقطاع غير الربحي في الحج والعمرة.
من جانبه، أوضح الأستاذ تركي الخلف مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بالوزارة، رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر أن منظومة الحج والعمرة سجلت إنجازات ونقلات نوعية متعددة أسهمت في تسهيل إجراءات قدوم الحجاج والمعتمرين، ورفع جودة الخدمات، وإثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن، وذلك بدعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- برنامج خدمة ضيوف الرحمن كأحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية.