لعب ريال مدريد من دون أي لاعب إسباني وطني لأول مرة في تاريخه، عندما واجه فياريال سهرة السبت ضمن الجولة الـ16 من الليغا.
وتعرض النادي الملكي إلى خسارة خارج قواعده بملعب “لا سيراميكا” بنتيجة 1-2 ليتراجع إلى الترتيب الثاني على لائحة المسابقة.
يومية “آس” الإسبانية، نشرت الأحد تقريرًا عن فقر منتوج ريال مدريد للمنتخب الإسباني، وقلة اللاعبين الوطنيين في تشكيلة الفريق.
ما بين مونديال 2010 ويورو 2020
فبعد ان تضمن منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، 5 لاعبين من ريال مدريد في تشكيلته الأساسية، لم يستدع المدرب لويس إنريكي في كأس أمم أوروبا 2020 أي لاعب من الريال، ما يُعتبر نكسة وطنية بمعنى الكلمة للفريق العاصمي.
فياريال وشيريف.. لا إسبان
أمام فياريال، لم يبدأ أي لاعب إسباني في تشكيلة ريال مدريد وهي سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ النادي. في حين أن ريال مدريد الموسم الماضي 2021-2022 أنهى مباراة شيريف في دوري أبطال أوروبا ولم يكن في تشكيلته أي لاعب وطني إسباني.
لم يبدأ “الميرنغي” أمام فياريال بلاعب وطني وعند صافرة نهاية مباراة شيريف لم يكن هناك لاعب وطني في الميدان.. هذان الرقمان يبعثان بجرس إنذار -على حد وصف آس- ويؤكدان تراجع ريال مدريد في تقديم اللاعبين لمنتخب إسبانيا على وجه التحديد.
"فياريال" يٌفاجئ "ريال مدريد" بهدفين مقابل واحد.
شاهد ملخص المباراة⚽📺#VillarrealRealMadrid 2-1#LaLigaSantander #LaLigaHighlights pic.twitter.com/fv7pHUmrlU
— LaLiga (@LaLigaArab) January 7, 2023
منتوج وطني مضمحل
منذ موسم 2009-2010، تعاقد ريال مدريد مع 55 لاعبًا مختلفًا. فقط 14 منهم استطاعوا تمثيل المنتخب الإسباني وهو رقم مضحمل للغاية.
الأدهى أن النادي الملكي لم يبرم صفقة تعاقدية مع لاعب إسباني منذ 4 مواسم، واتجه للاعتماد كليًا على اللاعبين الأجانب.
كانت تشكيلة ريال مدريد الفائزة بكأس دوري أبطال أوروبا 1966 بالكامل من اللاعبين الإسبان، وبعد نصف قرن يمتلك النادي حاليًا لاعبين أجانب يمثلون 70% من جملة قائمة لاعبيه. هذه النقطة مثّلت مشكلة في تقديم اللاعبين الوطنيين لمنتخب إسبانيا، مقارنة بجاره برشلونة.