البلاد – الرياض
على مدى عدة أيام، أكدت مناورات وفرضيات التمرين البحري المشترك “تصدي 5″، القدرة والجاهزية العالية لحماية خطوط المواصلات البحرية، ومواجهة التهديدات على المنشآت البترولية، وحماية حرية الملاحة البحرية، وتعزيز توحيد مفهوم العمل المشترك بين الوحدات المشاركة.
قام بتنفيذ التمرين الذي اختتم مناوراته، القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة بالأسطول الشرقي، وبمشاركة وزارة الداخلية ممثلة بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، ووزارة الطاقة ممثلة بشركة أرامكو السعودية وشركة أرامكو لأعمال الخليج، وذلك بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الجبيل.
وتضمن التمرين عدداً من المحاضرات والفرضيات، والتدريب على التعامل مع الألغام الطافية، والدفاع عن المنشآت الحيوية والحقول النفطية، والتعامل مع الزوارق المسيرة والطائرات بدون طيار.
وأكد مدير تمرين “تصدي 5” العميد البحري الركن خالد بن مسير الشمري، أن التمرين يهدف إلى رفع جاهزية جميع الوحدات المشاركة، وتعزيز وتوحيد العمل المشترك، ورفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات، وتوحيد مفهوم القيادة والاتصالات، وذلك لتحقيق أمن وسلامة المنشآت الحيوية والحقول النفطية، وتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية والاقتصادية في الخليج العربي.