المحليات

كلمة البلاد.. تضامن إنساني

العمل الإنساني والإغاثي ركيزة مهمة في نهج المملكة وسياستها الداعمة لدول وشعوب تواجه أزمات اقتصادية وكوارث طبيعية وصراعات في مناطق واسعة من العالم، حيث رسخت هذا النهج بحضور قوي ومتصل على خارطة العمل الإنساني والتنموي، من خلال منظومة مؤسسية متطورة تتجسد في أهداف وبرامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وما يقوم به من مبادرات ومساعدات تؤكد عمق الرؤية لأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل تجاه الدول المحتاجة والمتضررة.

وبهذا العطاء الإنساني الموصول الذي يبلغ عشرات المليارات من الريالات، سجلت المملكة صدارة الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإغاثية والإنمائية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وهو ما وثقته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مؤخراً، ضمن قائمة المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدول المانحة.

إن المشاريع والبرامج الإنسانية الكبيرة لمركز الملك سلمان، تعد علامة بارزة في السجل الإنساني الناصع للمملكة، وغيض من فيض عطائها، تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من القيادة الحكيمة، حفظها الله، تجسيداً لأسمى معاني التضامن الإنساني والخير للشعوب، ومبادرات الاستجابة الذاتية العاجلة بسخاء، وأينما كان النداء لإنسانية هذا الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *