الثقافية

سارة أصغر شيف سعودية

أوضحت الشيف سارة فهد الجهني أصغر شيف سعودية ونموذج شبابي طموح أنها مهتمة بالطبخ والإبداع بشكل عام وصناعة الأطباق بمكونات عضوية خالية من المواد الحافظة والزيوت المهدرجة، مبينة أن هواية الطبخ بدأت منذ صغرها بمشاركتها لوالدتها، وتطورت بجمع كتب الطبخ ومتابعة البرامج لمختلف الدول، حتى تشكّلت لديها فكرة أن مجال الطهي هو الأساس الذي سيحدد ملامح حياتها المستقبلية.

وبينت أنه يتطلب من صاحب العمل في مجال الطهي التدريب المكثّف، وحسن الإدارة، ومعرفة التعامل مع أنواع العملاء، وضبط الوقت، والمحاسبة، ومعرفة طرق التخزين الصحية، إلى جانب أن يكون لديه بصمة مختلفة مرضية للأذواق جميعها كون المجتمع السعودي متطلعاً على الثقافات كلها.

وعن التدريب في مجال الطهي أوضحت الشيف طرفة الفوزان وهي حاصلة على شهادة تدريب معتمد دولي في مجال الطبخ وإدارة الفنادق والمطاعم منذ عام 1434هـ، ومارست التدريب في وزارة السياحة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجمعية مودّة وجمعية ريادة الأعمال وغيرها، واستفاد منها أكثر من 3000 متدربة، مستعرضة بداياتها في مجال الطبخ المحترف لأكثر من 20 سنة ولديها مشاركات في الكثير من المسابقات المحلية، وحصلت على العديد من الميداليات الذهبية مثل مسابقة هوريكا السعودية ومسابقة الطبق المبتكر.

وذكرت أنها أطلقت عدة مبادرات في الطهي منها مبادرة سواعد سعودية بهدف تدريب محترفات بالطهي لوصول الطبق السعودي للعالمية، كذلك مبادرة فن إدارة بقايا الطعام قبل الطهي للاستفادة من بقايا قشور الفواكه والخضروات وبذورها في صنع منتجات حيث ابتكرت حتى الآن 24 منتجاً.
وأشارت الفوزان إلى أن حب المهنة والتعلّم وخوض التجارب والمشاركات دفعها للحصول على أكثر من 50 دورة من معاهد دولية، وتوجت بافتتاح مطبخها الخاص لإعداد موائد الحفلات والمناسبات، مؤكدة أن هيئة فنون الطهي ستكون مظلة لانطلاق الطهاة السعوديين المبدعين للعالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *