الرياض – البلاد
وقعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم مع هيونداي موتور، المزود العالمي لحلول التنقل الذكي، تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون المشترك لصناعة السيارات وجذب وتنمية وتطوير القوى العاملة.
حضر التوقيع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل، والرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية الدكتور إبراهيم المعجل، كما مثّل شركة هيونداي السيد سيون سيوب كيم، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم العمليات العالمية.
وتنص مذكرة التفاهم على التخطيط لبناء مصنع للتجميع الكامل (بنظام CKD) للسيارات الكهربائية وسيارات محركات الاحتراق الداخلي يكون مقره في السعودية، وذلك بعد أن أبدت شركة هيونداي اهتمامها الكبير وخططها لاستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة مع المملكة للعمل على تحقيق الريادة في الأعمال والمشاريع التي تضمن السلامة والاستدامة البيئية.
يذكر أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف توطين قطاع السيارات وزيادة الفرص الاستثمارية فيه، ومن المتوقع أن تنمو مبيعات السيارات الخفيفة في المملكة بنسبة 2.2 % خلال العقد المقبل، وأن يعود توطين القطاع بفوائد كبيرة على المملكة، بالنظر إلى حجم سوق المركبات الخفيفة والتوقعات التي تشير إلى تضاعف نموه بضعفي المعدل العالمي خلال السنوات العشر المقبلة.
