“الأميبا الآكلة للدماغ” ما هي أعراضها ومدى خطورتها؟

الأميبا عبارة عن كائن وحيد الخلية، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، عادةً ما تتواجد في المياه العذبة والآبار والتربة، وهناك نوع منها قد ينتقل إلى الإنسان، يعرف باسم Naegleria fowleri.

وتدخل الاميبا إلى الدماغ عن طريق دخول المياه في الأنف أثناء السباحة أو الغطس، و تنظيف الأنف بماء الصنبور الملوث،

في حالات نادرة، قد تنقل حمامات السباحة  الأميبا لدماغ الإنسان، إذا كانت لا تحتوي على ما يكفي من الكلور، الذي يساعد بدوره على تنقية الماء، و لا يؤدي شرب الماء الملوث إلى الإصابة بمرض الأميبا، لكنه يسبب أمراضًا أخرى، مثل الكوليرا.

الأعراض

– الصداع.

– الحمى.

– الغثيان.

– القيء.

– تيبس الرقبة.

– الارتباك.

– الهلوسة.

-الغيبوبة.

ويصعب تشخيص الاميبا آكلة الدماغ لأن أعراضها تتشابه كثيرا مع التهاب السحايا الجرثومي، وقد تسبب الاميبا الاكلة للدماغ الوفاة  بعد 5 أيام أو في خلال 15 يوما.

لا يوجد علاج قادر على التصدي للأميبا الآكلة للدماغ، لأن المرض يتطور بسرعة كبيرة، ولكن إذا وصل المريض المستشفى مبكرًا يمكن علاجه.