البلاد : متابعات
أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة نايف بن مشعل الزايدي على عمق ومتانة العلاقات السعودية المصرية خاصة في الجوانب التجارية والاقتصادية، منوها الى التطور المضطرد الذي تشهده بتصاعد دائم.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً مصريا يمثل المجلس التصديري للصناعات الغذائية بجمهورية مصر العربية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتمثيل التجاري المصري ، والقنصلية التجارية المصرية بجدة؛ بغرض إطلاق لقاء توافق الأعمال في قطاع الصناعات الغذائية للشركات المصرية الرائدة، بغية فتح أبواب أوسع للتبادل التجاري بين المصدرين المصريين والمستوردين في السعودية.
وصف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة نايف بن مشعل الزايدي اللقاءات السعودية المصرية بالراسخة والمستمرة، وذلك في إشارة منه لعمق العلاقات وتشعبها بين البلدين، مؤكدا توافر الكثير من الفرص المتنوعة لدى الجانبين لدفع التعاون نحو المزيد من التطور.
وأضاف: “بفضل الأنظمة الحديثة في المملكة العربية السعودية فقد توفر لدينا مناخاً استثمارياً جاذباً، يستند فيه الاقتصاد على قطاعات واعدة للاستثمار، في بيئة تنافسية نهجها الشفافية للوصول بالأداء الاقتصادي إلى المراتب الأولى على مستوى العالم، لافتا إلى أن غرفة مكة المكرمة وقطاع الأعمال يطمحون إلى زيادة العمق التجاري بين البلدين الشقيقين، لما تمثله من عمق تمتد جذوره عبر التاريخ، لتؤكد أن العلاقات بين البلدين تتعدى الجوانب السياسية إلى الاقتصاد والتجارة والتنمية بشكل عام.”
ومن جهته، أعرب رئيس المجلس التصديري للصناعات المهندس هاني برزى عن تقديره لغرفة مكة المكرمة وجهودها في تنظيم واستضافة مثل هذه اللقاءات المفيدة، مشيرا إلى أن مدينة مكة المكرمة هي أساس انطلاق الأعمال الاقتصادية التي ينشدها الجانب المصري.
ونبه إلى أن المجلس التصديري للصناعات يعمل جاهداً على زيادة التعاون الاقتصادي الذي سينطلق من مكة المكرمة، ويمر بعدها بعدد من المدن السعودية، مثل جدة والرياض والدمام.
وأشار المهندس برزي إلى أن الآليات والضوابط التي فرضتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء المصرية على المصانع والمنتجين؛ كانت أحد أهم عوامل رفع جودة المنتج المصري الذي يحرصون على مشاركته وتسويقه حول العالم مبتدئين بالمحطات ذات الوزن الاقتصادي الراجح بالنسبة لهم.
إلى ذلك، كرم نائب القنصل التجاري المصري عمرو عادل عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة نايف الزايدي، ومساعد أمين عام غرفة مكة المكرمة لقطاع التطوير محمد بن ناصر الأحمري، ورجل الأعمال أمين بنوره.
عقب ذلك، انطلقت أعمال اللقاءات الثنائية، التي شاركت فيها ما يزيد عن 40 شركة مصرية متخصصة في الصناعات الغذائية، قدمت مجموعة من المنتجات المتنوعة، ما بين الخضروات واللحوم المجمدة إلى العصائر المعلبة والبهارات وغيرها من المنتجات التي تنتجها المصانع المصرية.