الأخيره

«غراء» لتجديد الأنسجة وشفاء الجروح

واشنطن ـ البلاد

صمم باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو جزيئات تعمل مثل “الغراء الخلوي”، مما يسمح لهم بالتوجيه بدقة في كيفية ارتباط الخلايا ببعضها البعض. يمثل الاكتشاف المبتكر خطوة رئيسية نحو بناء الأنسجة والأعضاء، وهو هدف طالما سعى إليه الطب التجديدي، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News.

ففي الجسم، هناك الجزيئات اللاصقة بشكل طبيعي، وتمسك بعشرات التريليونات من الخلايا معاً في أنماط منظمة للغاية. تشكل الجزئيات اللاصقة الهياكل وتساعد في إنشاء الدوائر العصبية وتوجيه الخلايا المناعية إلى أهدافها. كما يسهل الالتصاق بين الخلايا للحفاظ على عمل الجسم ككل منظم ذاتياً.

في الدراسة الجديدة، التي نشرت نتائجها دورية Nature، صمم الباحثون خلايا تحتوي على جزيئات التصاق مخصصة مرتبطة بخلايا شريكة محددة بطرق يمكن التنبؤ بها لتشكيل مجموعات معقدة متعددة الخلايا.
وقال كبير الباحثين بروفيسور ويندل ليم، أستاذ علم الصيدلة الجزيئية ومدير معهد تصميم الخلايا في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن الاكتشاف الجديد “يفتح الباب أمام بناء هياكل جديدة مثل الأنسجة والأعضاء”.
هذا وتبدأ أنسجة وأعضاء الجسم في التكون في الرحم وتستمر في النمو خلال الطفولة وبحلول مرحلة البلوغ، يختفي العديد من التعليمات الجزيئية التي توجه هذه العمليات التوليدية، ولا يمكن لبعض الأنسجة، مثل الأعصاب، الشفاء من الإصابة أو المرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *