متابعات

الثقفي: المملكة سباقة لترسيخ القيم الإسلامية

قال سفير المملكة في إندونيسيا عصام الثقفي إن الأمم المتحدة حددت يوم 20 ديسمبر من كل عام كيوم عالمي للتضامن الإنساني، باعتبار هذا الأمر أحد أهم القيم الإنسانية العالمية، التي ينبغي أن تقوم عليها العلاقات بين الشعوب لتحقيق العدل، وكعادة المملكة فهي دائماً سباقة إلى ترسيخ القيم والمبادئ المنبثقة من تعاليم ديننا الحنيف، الذي يدعو إلى التعاون بين الأمم وشعوب الأرض، لمحاربة الآفات الإنسانية كالفقر والعوز ورفع آثار الكوارث الطبيعية التي تجتاح الكثير من دول العالم دون النظر إلى جنس أو دين، وتابع “خير مثال على ذلك المساعدات التي قدمتها المملكة خلال جائحة كورونا للعديد من الدول الفقيرة، والتي كانت الأكثر تضرراً من غيرها، والتي أعلنتها خلال استضافتها لاجتماعات مجموعة العشرين في العام 2020، وهو ما تنسجم مع رؤية المملكة 2030 والتي لا تركز على الداخل السعودي فقط، وإنما تشمل مساهمات المملكة في دعم القضايا الإنسانية”.

ويرى أن إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم للتضامن الإنساني، إنما رغبة في أن تتضافر الجهود الدولية للمساهمة والمشاركة في تحقيق هذه المبادرة للحد من الفقر ودعم البنيات الاقتصادية والأمن الاجتماعي، والتخفيف من آثارها المنهكة.
مؤكداً أن للمملكة وحتى قبل إعلان الأمم المتحدة لهذا اليوم تاريخ طويل في رفع تحديات الفقر عن كثير من دول وشعوب العالم، والعالم يشهد على الدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في كثير من بؤر الاحتياج في مناطق متناثرة حول العالم، “وعلى سبيل المثال لا الحصر فهنا في جمهورية إندونيسيا للمركز الكثير من المبادرات الإنسانية، وعلى مدار العام والتي تتجاوز تقديم المساعدات العينية إلى تقديم دورات تعليمية لكثير من الأنشطة التي تساهم في تنمية قدرات البسطاء من الناس لتعلم بعض الحرف التي تدر عليهم دخلاً مضموناً دون الحاجة إلى انتظار دعماً مؤقتاً، قد لا يكفي لحاجتهم ، وهذا غيض من فيض لمبادرات كبيرة تقدمها بلادنا الغالية على مستوى العالم بتوجيه من قيادتنا المباركة حفظها الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *