الدمام- البلاد
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الحراك الاقتصادي الذي تشهده المنطقة، جزء من الحراك النشط الذي تعيشه المملكة بأكملها، منوهاً بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للمنشآت العائلية التي تمثل أهمية كُبرى بالنسبة للاقتصاد الوطني وتفتح آفاق عمل لشباب وشابات الوطن.
جاء ذلك خلال افتتاحه أمس ، فعاليات الملتقى الوطني الثاني لاستدامة المنشآت العائلية، الذي نظَّمته غرفة الشرقية بالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، بحضور مُلاك الأعمال العائلية ورجال الأعمال والأكاديميين المحليين والدوليين وخبراء ومتخصصين ومهتمين في مجال الأعمال العائلية.
وشهد سموه خلال الملتقى مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للمنشآت العائلية وشركة ثقة، ومثل المركز الرئيس التنفيذي الدكتور عائذ المبارك، ومثل شركة ثقة الرئيس التنفيذي للشراكات الإستراتيجية المهندس بدر العمري.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للمنشآت العائلية الدكتور غسان بن أحمد السليمان خلال كلمته، أن أهمية المنشآت العائلية في المملكة تكمن في كونها تمثل 63% من عدد المنشآت في القطاع الخاص وتسهم فيما نسبته 66 % من الناتج المحلي للقطاع الخاص ونحو 76 % من التوظيف في القطاع الخاص، مؤكداً حرص المركز على استدامة المنشآت العائلية عبر حلول مرتبطة بالحوكمة وتطوير القيادات المستقبلية وتمكين المرأة ضمن جزء من منظومة متكاملة من المبادرات التي تدفع إلى تطوير أداء المنشآت العائلية ورفع قدرتها من جيل إلى آخر.
من جهته أشار رئيس الغرفة بدر الرزيزاء، إلى أن الأعمال العائلية، بحسب التقديرات، مسؤولة عن تحريك ما لا يقل عن 90% من الأسواق في العالم، وهو الأمر الذي لا يختلف كثيراً في المملكة، التي تحتل فيها الأعمال العائلية مساحة واسعة ولها بصماتها ودورها الرائد في مسيرة نمو الاقتصاد الوطني، مما جعلها على قائمة مستهدفات الرؤية.