حمد صالح مطبقاني
رئيس التحرير المكلف
الموازنة العامة للدولة موعد سنوي، تقدم الحكومة فيه بياناتها التقديرية المفصلة لإيراداتها ومصروفاتها العامة للسنة القادمة، بمنهجية شفافة تحقق الأهداف التنموية والاقتصادية المتنامية والمحددة سلفا من القيادة.
إعلان الموازنة للناس بكل وضوح ترجمة عملية لأمانة القيادة نحو شعبها. تماماً مثلما يترجم الشعب أمانته نحو قيادته في كل مناسبة سعيدة يحتفي بها ابتهاجاً وفرحاً.
الموازنة أرقام وبنود ومشاريع. تتحدث عن نفسها. فليتمعن كل قارئ طياتها ليستنتج بنفسه آفاقها ومنافعها عليه كفرد وأسرة ومجتمع وكيان.
لم تعد الإنجازات بحاجة لتفسرها وسائل الإعلام للمواطنين. فقد بلغوا في السنوات السبع الماضية درجة فائقة من الوعي والعلم.. لماذا؟ لأن رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان خاطبهم بلغة الأرقام التي يحسنها جيداً، ويحاسب حكومته عليها أمام قيادته ومواطنيه.
فالأرقام عنده ومنه، تتكلم بدقة وشفافية.
أما قائدنا المفدى فلسان مواطنيه لسان واحد يقول له:
يا خادم الحرمين الشريفين.. بوركت.. وبوركت.
بوركت مرتين.
بوركت قائداً لوطن أغر، وزعيماً لأمة ناهضة.
وبوركت في ولي عهدٍ يقود حكومة تترجم تطلعات المواطنين للتفوق والازدهار. بل كثيراً ما يجعلها تسابق تلك التطلعات نحو مستقبل واعد.
