نيودلهي ـ وكالات
عندما بدأ الهندي آثار رشيد ملاحظة بدايات صلع، قرر الخضوع لزراعة شعر، لكنّ الشاب المسؤول في محطة تلفزيونية لم يكن يدرك أن هذه العملية، الآمنة مبدئيا، ستكلفه حياته.
وفي تفاصيل الحادثة، أصيب رشيد بتسمّم في الدم بعد خضوعه لعملية زرع شعر في عيادة بنيودلهي ، كما روت والدته آسيا بيغوم .
وأضافت: “ابني مات موتة مؤلمة جدا. توقفت كليتاه عن العمل ثم انهارت كل أعضائه الأخرى”.
وتابعت بيغوم: “أتذكر ابني كل يوم وأموت موتا بطيئا. لقد فقدت ابني لكنني لا أريد أن تفقد أي أم أخرى ولدها بسبب ممارسات احتيالية من جانب حفنة من الأشخاص”.
وتقدمت عائلة رشيد بشكوى للشرطة مع صور تظهر وجه المتوفى منتفخا، وطفحا جلديا أسود منتشرا في كل أنحاء جسده في ساعاته الأخيرة.
وألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص، من بينهم الرجلان اللذان أجريا الجراحة، وهم ينتظرون محاكمتهم.
يقول المتخصصون إن أنماط الحياة التي تتّسم بقلة الحركة والتدخين والأنظمة الغذائية غير السليمة والتوتر، قد تؤدي إلى تساقط الشعر في وقت مبكر. تقوم عملية زرع الشعر على إزالة بصيلات من منطقة كثيفة الشعر مثل مؤخّرة الرأس وزرعها في المنطقة المصابة بالصلع.