تضع المملكة تطوير قطاع السياحة من ضمن أولوياتها، حيث تعمل الجهات المعنية جاهدة على رفع مستوى القطاع السياحي لما له من تأثير على القطاعات الاقتصادية كافة، بينما يدعم صندوق الاستثمارات العامة بشكل مستمر هذا القطاع لتنميته وتعزيز برامجه، بما يتماشى مع رؤية 2030 الهادفة لجذب زوار الداخل وسياح الخارج عبر فعاليات متنوعة.
وتأتي قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة، لتؤكد الاهتمام المتعاظم بهذا القطاع، بدليل أنها تشهد توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين السعودية وأطراف أخرى من جانب وبين الشركات المختلفة من جانب آخر، وتتخطى قيمة تلك الاتفاقيات 50 مليار دولار. في وقت وقع صندوق التنمية السياحي وهيلتون اتفاقية تعاون لدعم إقامة شراكة استراتيجية تهدف إلى إطلاق العديد من المشاريع الفريدة من نوعها في مجال الضيافة الترفيهية في الوجهات السياحية بالمملكة، ما يسهم في تطوير العديد من منشآت الضيافة والمعالم السياحية والترفيهية المستوحاة من متطلبات السياحة العائلية لتقديم تجارب ضيافة على أرقى مستوى.
وتشهد المملكة حاليًا نهضة تنموية شاملة، تشمل قطاع السياحة الذي يقدم أمثلة على أفضل فرص الاستثمار السياحي على مستوى العالم وأكثرها جاذبية، وذلك بعد أن فتحت أبوابها أمام الزوار الدوليين في عام 2019، كما يعد قطاع السياحة محركاً رئيساً لرؤية المملكة 2030.
