الرياضة

في الجولة الأخيرة من دور المجموعات… الأخضر يسعى لحسم تأهله أمام المكسيك.. والأرجنتين تلاقي بولندا

جدة – هلال سلمان

يتطلع منتخبنا الوطني لمواصلة مسيرته في كأس العالم، والتأهل للأدوار الإقصائية، عندما يواجه المكسيك مساء اليوم على استاد لوسيل في ختام مبارياته بدور المجموعات، فيما يلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره البولندي في ذات التوقيت بنفس المجموعة.
ويتصدر منتخب بولندا، ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام الأرجنتين، الذي يتفوق بفارق الأهداف عن منتخبنا السعودي صاحب المركز الثالث، بينما يتذيل منتخب المكسيك، الترتيب بنقطة وحيدة.
ويمتلك الأخضر فرصة لبلوغ ثمن نهائي البطولة، وتكرار إنجازه الذي حققه في نسخة المسابقة عام 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويكفي منتخبنا الفوز على المكسيك، للصعود رسميًا للدور المقبل، دون انتظار نتيجة لقاء الأرجنتين وبولندا، حيث سيرفع رصيده إلى 6 نقاط.

أما التعادل فسيرفع رصيده إلى 4 نقاط، لكن تأهله سيكون مرهونا بنتيجة مباراة الأرجنتين وبولندا، في حين تعني الخسارة- لا سمح الله، خروجه بـ 3 نقاط فقط.
من جانبه، لا بديل أمام منتخب المكسيك، الذي لم يهز الشباك واستقبل هدفين، سوى الفوز للإبقاء على آماله في اجتياز دور المجموعات للمرة العاشرة في تاريخه، وانتظار ما ستسفر عنه مواجهة الأرجنتين وبولندا.
وجاءت بداية الأخضر على أفضل وجه، عقب فوزه التاريخي 2-1 على الأرجنتين، لكن صادفه سوء حظ في اللقاء الآخر أمام بولندا، الذي خسره 0-2.
أما منتخب المكسيك فلم يقدم الأداء المنتظر منه خلال البطولة، حيث تعادل دون أهداف مع بولندا في الجولة الافتتاحية، وكاد أن يخسر اللقاء لولا إهدار روبرت ليفاندوفسكي، نجم المنتخب البولندي، ركلة جزاء في الشوط الثاني.
وواصل منتخب المكسيك الذي يقوده المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو، مستواه المتواضع في الجولة الثانية، التي شهدت خسارته 0-2 أمام الأرجنتين.

وحال فشله في الفوز اليوم، ستكون هذه هي النسخة الأولى التي يخفق فيها منتخب المكسيك في تحقيق أي انتصار خلال مشاركته بكأس العالم، منذ نسخة المسابقة عام 1978، حينما ودع المسابقة من مرحلة المجموعات لآخر مرة في مسيرته بالمونديال.
من جهته، يسعى منتخب الأرجنتين لحسم تأهله إلى الدور الثاني بالفوز على بولندا، التي تطمح بدورها لقلب الطاولة على ميسي ورفاقه وانتزاع بطاقة التأهل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *