اهتمت الدولة – أيدها الله – ممثلة في وزارة الحج والعمرة، بمواسم الحج والعمرة والزيارة ووضع التنظيمات والترتيبات الناجحة لبلوغ هذه المقاصد الإسلامية السامية للقاصدين إليها من كل صوب وحدب.فقد كشفت أخيراً وزارة الحج والعمرة بحسب تقرير لها تناقلته الصحف المحلية، (عن إمكانية استفادة المعتمرين والزائرين، من أكثر من (2764) منشأة مقدمة للخدمات الصحية في مدن ومناطق المملكة خلال موسم العمرة (1444هـ) ضمن برنامج التأمين على المعتمرين القادمين من خارج المملكة) وتقدم (15) مستشفى خدماتها للمعتمرين والزائرين القادمين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ضمن نخبة من مستشفيات القطاع العام والخاص بالإضافة إلى (773) مركزاً صحياً ومجمعاً طبياً ونحو (1840) مختبراً طبياً، وصيدلية في جميع المناطق.
ويستهدف برنامج التأمين على المعتمرين القادمين من خارج المملكة تعزيز جودة حياة المعتمرين والزائرين أثناء تواجدهم في المملكة لتأدية نسك العمرة والصلاة بالروضة الشريفة. وتطلق وزارة الحج والعمرة هذه الخدمة (بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وفق أعلى معايير الجودة وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة (2030) وتقدم وثيقة التأمين خدمات صحية وخدمات تأمينية تشمل السفر من لحظة وصولهم حتى مغادرتهم بعد أداء المناسك).
كما أعلنت الوزارة مؤخراً عن (جملة من التسهيلات للمعتمرين شملت إتاحة أداء العمرة لجميع أنواع التأشيرات وإلغاء الشروط العمرية والقيود الإجرائية المتعلقة بوجود المحرم للمرأة مع تسهيل تنقل المعتمرين علاوة على تمديد مدة تأشيرة العمرة من 30 يوماً إلى 90 يوماً، بهدف تسهيل قدوم المعتمرين بيسر وسهولة ورفع جودة الخدمات المقدمة وإثراء تجربة ضيوف الرحمن الدينية والثقافية).
خاتمة:
لقد سهلت وتسهل الدولة – أيدها الله – ممثلة في وزارة الحج والعمرة الإجراءات والتنظيمات التي تيسر وتسهل أمور مناسك الحج والعمرة والزيارة للقادمين إليها من خارج المملكة وهذا ديدنها منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملوك البررة الذين ساروا مسيرته واقتفوا أثره إصلاحا ًونهضة.
وبالله التوفيق،،
Ali.kodran7007@gmail.com