الرياضة

الإكوادور تتغلب على المنتخب القطري في افتتاح مونديال 2022

جدة- البلاد
تغلب منتخب الإكوادور على مضيفه القطري بهدفين للا شيء اليوم الأحد في اللقاء الذي جمع المنتخبين على استاد البيت في المباراة الافتتاحية لمونديال قطر 2022.

 

ويدين المنتخب الإكوادوري بالفضل في هذا الفوز لإنير فالنسيا مهاجم فناربخشة التركي الذي سجل هدفي اللقاء في الدقيقتين 16 من ضربة جزاء و31 بعد أن ألغى له الحكم هدفا في الدقيقة الثالثة بداعي التسلل.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ كأس العالم التي يخسر فيها منتخب البلد المضيف في المباراة الافتتاحية.

سيطر منتخب الإكوادور على مجريات اللعب على مدار شوطي المباراة في الوقت الذي لم يظهر فيه العنابي القطري بمستواه المعهود، الذي أهله للفوز بلقب كأس آسيا 2019 والمركز الثالث خلال نسخة 2021 من كأس العرب.

وسيحاول منتخب قطر التعويض خلال المواجهة التي تجمعه بنظيره السنغالي يوم الجمعة المقبل، فيما سيبحث منتخب الإكوادور عن فوزه الثاني لى التوالي خلال لقائه مع نظيره الهولندي في اليوم ذاته ضمن المجموعة الأولى للمونديال.

وخاض الفريق القطري أول مباراة في تاريخه في كأس العالم في الوقت الذي عادت فيها الإكوادور إلى المحفل العالمي بعد غياب ثمانية أعوام.

ويشارك منتخب الإكوادور في المونديال للمرة الرابعة علما أن آخر مشاركة له كانت في نسخة 2014 بالبرازيل، بينما حقق أفضل نتيجة له في نسخة 2006 بألمانيا عندما وصل إلى دور الستة عشر.

وكان مونديال قطر 2022 قد انطلق أمس في الدوحة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وللمرة الثانية في قارة آسيا بعد أن استضافتها كوريا الجنوبية واليابان معا في 2002.

أقيم حفل الافتتاح في استاد البيت، الذي يرمز إلى خيمة عربية، بحضور كبير تقدمه سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الرؤساء والأمراء والشيوخ.

وأعطى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إشارة انطلاق الافتتاح قائلا: إننا عملنا ومعنا كثيرون واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء، وسنتابع ومعنا العالم هذا المهرجان الكروي الكبير للتواصل الحضاري.

** فقرات ممتعة..
شهد الحفل فقرات عدة مزجت بين التاريخ القطري والحداثة الغربية، استخدمت فيها أحدث تكنولوجيات الإضاءة والصوت، وهدف إلى توجيه دعوة لإلتقاء الجميع في مكان واحد وربط الجسور بين الشعوب من مختلف الاعراق والثقافات والجنسيات، في إطار من الاحترام والتعايش. وتوزعت الفقرات الفنية عبر سبع لوحات مبهرة، هي “النداء، لتعارفوا، إيقاع الأمم، نوستالجيا كروية، الحالمون، جذور الحلم، هنا والآن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *