الرياض ـ البلاد
نظمت هيئة التراث مسابقة معمارية عالمية لتأهيل قصور الدولة التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، والتي تشمل الدراسات والتصاميم والتوثيق والتأهيل والترميم والتشغيل، لقصر البديعة في الرياض والقصر الملكي بالمعابدة “السقاف” وقصر مشرف في الخرج .
وجاءت المسابقة لتعزز الممارسات المعمارية والعمرانية للمحافظة على مباني التراث العمراني ذات الأهمية التاريخية والمصنفة فئة (أ) في سجل التراث العمراني الوطني، وذلك وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات المعمول بها عالمياً في مجال الترميم وإعادة التأهيل .
وعقدت ورشة عمل تحكيم المسابقة المعمارية لقصور الملك عبدالعزيز التاريخية، التي تنافس من خلالها ثلاثة مكاتب هندسية عالمية من قائمة ضمت 35 مكتباً مرشحاً، حيث جاء ترشيح المكاتب الفائزة من لجنة تحكيم معتمدة تضم خبراء محليين وعالميين.
ويأتي مشروع تطوير وتأهيل وتوثيق قصور الملك عبدالعزيز التاريخية، تأكيداً لما تشكله هذه القصور والمباني التاريخية من أهميةٍ كبيرة في ذاكرة التراث الوطني، بوصفها شواهد على الفترات الزمنية التي مرت بها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، واستمرت في رحلة البناء والازدهار على يد أبنائه الملوك من بعده.