الإكزيما لدى الأطفال تعاني منها أسر عدة، وفق ما أصدر خبراء الصحة في كندا.
وقدموا قائمة بمجموعة نصائح مهمة للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال مصابون بالإكزيما، بهدف الوصول لأفضل إدارة للمرض.
الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي) هي الشكل الأكثر شيوعًا للإكزيما تظهر عادة على شكل نتوءات بارزة وجافة.
وهي حالة تؤدي إلى حكة الجلد وجفافه وتشققه.
وذكرت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة أن الإكزيما التأتبية أكثر شيوعًا عند الأطفال.
وتظهر قبل عيد ميلادهم الأول غالبا، وعادة ما تكون حالة طويلة الأمد (مزمنة).
ووفقا للخبراء، من المهم ترطيب بشرة الطفل بشكل منتظم واستخدام العلاجات المضادة للالتهابات عند الحاجة.
نصائح للتعامل مع الإكزيما عند الأطفال
قدمت الجمعية الطبية الكندية، في تقرير نشر بالمجلة الخاصة بالجمعية، 5 أشياء يجب على الآباء والمتخصصين معرفتها للتعامل مع الحالة وإدارتها كالتالي:
1- التعرف على الإكزيما عند الأطفال
تظهر الإكزيما عند الرضع والأطفال عادةً على شكل نتوءات مرتفعة وحكة وجافة ومتهيجة على الخدين والمعدة والظهر والأطراف الخارجية.
“الإكزيما الكلاسيكية” التي تظهر خلف الركبتين وفي ثنايا الكوع قد لا تظهر إلا في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.
وعلى الرغم من أن الإكزيما عند الرضع لا تهدد الحياة عادةً، إلا أنها قد تجعل الحياة صعبة على الأطفال والقائمين على رعايتهم.
2- المرطب المناسب لإكزيما طفلك
يُعد ترطيب الجلد بانتظام طريقة مهمة يمكن للوالدين من خلالها المساعدة في السيطرة على إكزيما أطفالهم، ومن الناحية المثالية يتم ذلك مرتين يوميا.
3- ابحث عن علاج مضاد للالتهابات
التهاب الجلد التأتبي عند الأطفال يتطلب علاجات مضادة للالتهابات.
ويمكن للأطباء أن يصفوا الأنواع الأقل قوة ويلاحظوا “النهج التفاعلي” لاستخدام العلاجات الستيرويدية بين الحالات الخفيفة، وفقا لموقع healthline.
4. تجنب استخدام المضادات الحيوية ما لم يتم وصفها
غالبًا ما توصف المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الثانوية من الإكزيما.
لكن الأطباء يقولون إن العلاج يجب أن يركز على تقليل التهاب الجلد الكامن من هذه الحالة جزئيًا لتقليل مخاطر تعزيز مقاومة المضادات الحيوية.
الاستثناء هو إذا أصبحت العدوى جهازية وأدت إلى ارتفاع درجة الحرارة وأنظمة أخرى، وقتها يكون المضاد الحيوي الفموي مناسبًا.
5- تجنب الطعام ليس ضروريا
يعتقد العديد من الآباء وبعض الخبراء أن تجنب الطعام يمكن أن يقلل من شدة أعراض الإكزيما لدى الطفل.
ومع ذلك فإن البحث لا يثبت ذلك بل يقول الخبراء إن تجنب الأطعمة قد يؤدي في الواقع إلى تعزيز الحساسية بين الرضع والأطفال.