الدولية

تعذيب الحوثي يدفع سجناء للانتحار

عدن – البلاد

تستمر مليشيا الحوثي في التعذيب الوحشي للسجناء، ما يدفع بعضهم للانتحار للتخلص مما يعانونه داخل الزنازين، حيث دفع التعذيب الوحشي الذي تمارسه الميليشيا الإرهابية، المدعومة من إيران ضد المعتقلين إحدى النساء المعتقلات للانتحار للخلاص من التعذيب المستمر الذي تعرضت له.
وقالت مصادر حقوقية إن سجينة انتحرت خلاصاً من تعذيب وحشي متواصل تتعرض له من قبل إدارة السجن التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى سجون صنعاء. وأفادت رئيس رابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي، نورا الجروي، إن السجينة عائشة المطري، أقدمت على الانتحار بسبب تنكيل حوثية تدعى “أم الكرار” بها وتعذيبها، مضيفة: “حدث هذا الأمر الجلل الأربعاء الماضي بقطع المسجونة لشرايينها”.

وبينت الجروي أن ميليشيا الحوثي، وإدارة السجن المركزي التابعة لها، تتعمد التكتم على الحادثة، مشيرة إلى أن قسم النساء في السجن المركزي بصنعاء يكتظ بمئات السجينات اللاتي يواجهن شتى صنوف التعذيب والترهيب، مؤكدة أن ما يحدث كارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة، داعية المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي لزيارة هذا السجن والاطلاع على وضع السجينات فيه. وحسب تقارير أممية وحقوقية فإن عشرات المعتقلات في سجون ميليشيا الحوثي يتعرضن لانتهاكات جسيمة. وفي تعز، أصيب 5 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، بعمليات قصف وقنص حوثية استهدفت قرى سكنية، إذ بينت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن ميليشيا الحوثي استهدفت بقذائف المدفعية قرية “الدمينة” الواقعة أسفل نقيل مديرية الصلو الواقعة جنوب شرقي المحافظة، ما أسفر عن إصابة 4 مدنيين بينهم طفل وامرأة، مفيدة أن المصابين جراء القصف الحوثي هم: نذير سليم (34 عاما)، وشقيقه عبد الرحمن (40 عاما)، والطفل محمود عبد الرحمن محمد (10 سنوات)، وامرأة تدعى زينة عبد الله (30 عاما)، كما نقلت عن مصادر محلية قولهم إن طفلا آخر أصيب برصاصة قناص حوثي في قرية “ماتع” التابعة لمنطقة الضباب في مديرية جبل حبشي غربي المدينة.

واستهدفت ميليشيا الحوثي الاسبوع الماضي بالقصف المدفعي حيا سكنيا، في المطار القديم غرب مدينة تعز، أسفر عن مقتل مدني وطفله وإصابة 4 أطفال آخرين بجروح بليغة. وطال القصف الحوثي منزلا في الحي المستهدف، قتل على إثره مالكه، ولحقه في اليوم التالي طفله البالغ من العمر 3 سنوات، كما سبقه قصف مماثل أسفر عن إصابة 3 أطفال أثناء خروجهم من المدرسة. وفي اليوم ذاته، استهدف قناص حوثي، في منطقة الشقب بجبل صبر، جنوب شرقي المدينة، مدنيا أثناء خروجه من منزله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *