الشعر من مظاهر الجمال للمرأة ولكن يواجه بعض النساء مشكلة كبيرة في التمشيط.
وكشفت دراسة حديثة سر الشعر غير القابل للتمشيط، والذي يشكل كابوسا ومعاناة يومية لكثير من الأمهات والفتيات صغيرة السن.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها المجلة الأمريكية للجينات البشرية، أن متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط تنتج عن خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس.
وذلك يجعله جافاً وهشاً ينمو ويبرز من جميع الزوايا بشكل فوضوي.
ويكوّن عُقداً بشكل سريع، مما يجعل تمشيطه شيئاً مستحيلاً إلى حد كبير.
ولفتت الدراسة التي أجراها علماء وراثة في جامعة بون بألمانيا.
وشملت 11 طفلاً يعانون من شعر غير قابل للتمشيط، أن هذه المتلازمة غالباً ما تظهر في سنوات الطفولة بين سن ثلاثة أشهر و12 عاماً.
إلا أن الحالة تميل إلى التحسن، وأحياناً تختفي، في مرحلة البلوغ.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن فريق الدراسة عاملاً مشتركاً بين جميع الأطفال المصابين بهذه الحالة.
يتمثل في طفرات في ثلاثة جينات خاصة ببروتينات معروفة في بصيلات الشعر، هي جينات: PADI3، وTCHH، وTGM3.
وأكد الباحثون أن الأطفال يكونون أكثر عرضة للمعاناة من هذه الحالة إذا حمل الوالدان طفرات الجينات المذكورة.
حتى ولو لم يكن الوالدان يعانيان من الحالة.
ولفت الباحثون إلى أن دراستهم قد تساعد أبحاث بيولوجيا الشعر على فهم المزيد عن نمو الشعر الطبيعي.
وكذلك أهمية البروتينات المختلفة للتحكم في شكل الشعر ومظهره.
وبشكل عام، يمثل جفاف الشعر مشكلة تؤرق الكثير من النساء.
وهي ترجع، بحسب بوابة الجمال “هاوت.دي” الألمانية، إلى قلة إمداد الجذور للخصلات والأطراف بالدهون.
بينما يرجع التقصف إلى خشونة طبقة القشرة أو تلفها بفعل المؤثرات الخارجية.
مثل أشعة الشمس والاستخدام اليومي لمجفف الشعر ومكواة الفرد، بالإضافة إلى بقايا مستحضرات التصفيف.
ولمواجهة جفاف الشعر، توصي البوابة الألمانية بإجراء تدليك يومي لفروة الرأس بواسطة فرشاة ذات شعيرات بلاستيكية.
وذلك لنقل الدهون من فروة الرأس إلى الشعر.