رياضة مقالات الكتاب

الألعاب السعودية وجهود وزارة الرياضة

كلنا فخر بما يحدث في السعودية من تطور في جميع المجالات، لاسيما القطاع الرياضي الذي لاقى اهتماما كبيرا من القيادة الرشيدة، وما رعاية خادم الحرمين الشريفين لدورة الألعاب السعودية- أكبر حدث رياضي وطني في المملكة- في نسختها الأولى إلا تجسيد لهذا الاهتمام. وذلك بمشاركة أكثر من 6000 رياضي و2000 مشرف فنّي وإداري.
الاعتزاز والفخر لكل من يعيش على أرض بلاد الحرمين في هذا اليوم المهم، وبهذه الرعاية الكريمة من قبل قيادتنا الرشيدة –حفظها الله– بانطلاق دورة الألعاب السعودية الأولى، هذه الفكرة التي خطط لها سمو سيدي ولي العهد –حفظه الله- ليمنح رياضيينا فرصة المنافسة وإبراز الموهبة لتحقيق البطولات واعتلاء منصات التتويج، حيث يتواجد أبطال سعوديون يمثلون أكثر من 200 نادٍ سعودي، يقدمون أبطالهم في مسيرة الشغف والحلم والانطلاق نحو لمعان الذهب، وحصد اللقب في 45 رياضة مع 5 رياضات أخرى مخصصة للأبطال البارالمبيين.

حقيقة.. تسعى هذه الدورة إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في السعودية، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية، لارتباطها ببرنامج رياضيي النخبة لاكتشاف مواهب جديدة، ناهيك عن رفع مستوى قدرات السعودية في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وبشكل يواكب الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطـاع الرياضي من قبل القيـادة الرشيـدة. وصولا لمجتمع رياضي صحي.
جهود متميزة وجبارة للرقي بالرياضة والرياضيين، متمثلة في المبادرات الحية. وخلف ذلك وزير شغوف مُحب لوطنه وساعٍ للرقي به، خاصة الرياضة وحينما تلتفت يمنة ويسرة ترى التميز داخليا وخارجيا.
لذا نقول: نعم للتميز بالعطاء، والنماء.. وللحديث بقية.
للتواصل مع الكاتبة…

‏Gadir2244@gmail.com
‏@Ghadeer02

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *