المدخل الرئيسي لحي الوسام المتجه غرباً من وسط المربع الذهبي يتوسطه (دوار) ملتقى لأربعة شوارع طولية وعرضية، يمثل غاية في الخطورة المرورية، لخلوه من أي إشارة مرورية تنظم عملية السير فيه.
وانطلاقاً من الجهود والمتابعة المبذولة من إدارة مرور محافظة الطائف في تنظيم عملية السير في المدينة، وخاصة في الأحياء السكنية الجديدة كحي الوسام الناهض عمرانياً، واكتظاظه بالسكان، وكثافة الحركة المرورية فيه.
فإننا نأمل من الشعبة المعنية وقوفها على هذا (الدوار) وشموله بالإشارة الضوئية أو إيجاد حل بديل آمن يضمن عملية السير فيه، تلافياً للازدحام والحوادث لا سمح الله ونحن على ثقة من حرص المسؤولين في إدارة مرور الطائف وتجاوبها لما يحقق المصلحة العامة التي ننشدها جميعاً.
** أهلت وتؤهل أمانة محافظة الطائف العديد من الحدائق في المدينة وفي الضواحي المرتبطة بها، وزودتها بكل وسائل الراحة من تشجير وجلسات ونظافة وصيانة مستمرة ورقابة دائمة ودورات مياه، وكشكات للتبضع وأمكنة لأداء الصلوات .. الخ ذلك مما له صلة بتأهيل الحدائق وتنظيمها، وقد باتت مرتاداً ومتنفساً للأهالي والقادمين إليها من كل حدبٍ وصوب.
وتعتبر حديقة الجال من أجمل الحدائق تنظيماً ونظافة وصيانة، بجهود ومتابعة وتوجيه القسم المختص بالأمانة وجهود المشرف عليها – نايف العمري – المتواجد خلال الدوام وخارجه.
تحية لأمانة الطائف على عنايتها واهتمامها بتأهيل الحدائق وتوفير الوسائل اللازمة التي تجعل منها متنفساً جاذباً للأهالي لقضاء أوقات فراغهم، ومن يفد إليها من زوار وسياح، وننتظر منها المزيد من تأهيل الحدائق والتوسع فيها، وخاصة التي ما زالت في طور التأهيل في الأحياء الجديدة.
** قبل استحداث أجهزة الصرافات الآلية، وتعميمها على أحياء المدن والمناطق النائية والطرقات السريعة، كانت رواتب موظفي الدولة من متقاعدين وغيرهم، تصرف نقداً وبموجب شيكات عن طريق البنوك، عبر صالات مخصصة لذلك، وكان هذا الإجراء مشوباً بالمتاعب والتزاحم، خاصة لكبار السن والعجزة ومن في حكمهم.
ومن حسنات الدولة – أيدها الله – ممثلة في رؤية المملكة 2030 سهَّلت ويسّرت هذه العملية باستحداث أجهزة صرف آلية آمنة، تتولى هذه العملية (سحباً.. وإيداعاً) بطرق سهلة وميسرة وآمنة، شملت جميع أحياء مدن وقرى المملكة محلياً وعلى مستوى دول العالم، وقضى على الطريقة السائدة سابقاً والغير آمنة في مسارها بالنسبة للصرف نقداً، وخاصة للمعلمين والمعلمات العاملين في القرى والمناطق النائية.
تعتبر عملية الصرف آلياً المعمول بها حالياً على مستوى مدن وقرى المملكة خدمة وطنية فاعلة أوجدتها الدولة لتسهيل صرف الحقوق في أوقاتها وفي يسر وسهولة وأمان، وبات كل مواطن ومواطنة يحمل خزينة متنقلة تحتوي على مدخراته ترافقه أينما حل وارتحل، إنها نعمة وفرتها الدولة لمواطنيها يجب علينا مواجهتها بشكر الله أولاً ثم بالمحافظة عليها وعدم العبث بها ومخالفة شروط استخدامها.
وبالله التوفيق،،
Ali.kodran7007@gmail.com