الرياض -البلاد
سجل قطاع تقنية المعلومات في المملكة ارتفاعا من 43 مليار ريال في عام 2017 إلى 73 مليار ريال في 2021 بنسبة نمو سنوي تراكمي بلغت 14%، فيما يتوقع تجاوزه أكثر من 103 مليارات ريال في 2025.
أوضح ذلك نائب محافظ الهيئة لتقنية المعلومات والتقنيات الناشئة رائد بن إبراهيم الفايز ، مشيدا بالدعم غير المحدود الذي يتلقاه القطاع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث أصبح سوق تقنية المعلومات في المملكة أكبر سوق في المنطقة وأحد القطاعات الواعدة المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وأحد المكونات الأساسية الداعمة لبنية الاقتصاد الرقمي، مشيراً إلى تحقيق قفزات تنموية في سوق تقنية المعلومات بالمملكة.
جاء ذلك خلال العرض الافتتاحي أمس لأعمال “منتدى التقنية الرقمية” 2022 ، الذي ينعقد برعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، تحت عنوان “تمكين المنتجات التقنية المحلية”، وتنظّمه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع وزارة الاتصالات وهيئة تنمية الصادرات المحلية وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية, ومشاركة كل من نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل، و محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد التميمي، ومحافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان.
ويشهد المؤتمر إطلاق عدد من المبادرات النوعية، ومعرض مصاحب يستعرض أكثر من 35 منتجاً تقنياً محلياً ومنتجات تقنية سلاسل الكتل لأكثر من 30 شركة محلية، إضافة إلى تتويج 4 منتجات بجائزة الابتكار التعاوني التي تقدمها الهيئة.
مكتسبات ومبادرات
واستعرض الفايز القفزات التي حققها القطاع وأبرز المبادرات المؤثرة في سوق تقنية المعلومات بالمملكة، والاستثمارات النوعية المتنوعة، كما ارتفع عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم إلى 9 شركات، وسجّلت الهيئة أكثر من 500 شركة في منصة تك وفق تصنيف متخصص لأعمال سوق تقنية المعلومات في المملكة.
وفي مجال التقنيات الناشئة وتحديداً إنترنت الأشياء, أكد الفايز على وصول عدد اشتراكات إنترنت الأشياء إلى أكثر من 10 ملايين اشتراك، مع تطوير شبكة إنترنت أشياء متخصصة تغطي أكثر من 95% من المناطق الحضرية ويمكنها استيعاب أكثر من نصف مليار جهاز متصل، كما جرت الموافقة على إطلاق خدمة المركبات المتصلة لأكثر من 20 وكالة تجارية، فيما حققت في مجال الحوسبة السحابية ارتفاعاً في عدد مقدمي الخدمات لأكثر من ضعفين ليصل إلى 31 مقدم خدمة منها 3 مقدمي خدمة عالميين.
ولفت الفايز إلى أن الهيئة وبهدف تهيئة البيئة التنظيمية المحفزة للاستثمار أطلقت عدداً من الوثائق التنظيمية والأدلة الإرشادية كرسملة البرمجيات، وتصنيف سوق تقنية المعلومات، وتنظيمات الحوسبة وإنترنت الأشياء، كما أطلقت 12 مبادرة تمكينيه و33 ورشة توعوية تهدف لتحفيز العرض والطلب.
