إسطنبول-واس
شدد وزراء الإعلام في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ، على أهمية التعاون في تطوير الآليات اللازمة لمناهضة التضليل الإعلامي ومواجهة التحديات الأخرى ذات الصلة في عصر ما بعد الحقيقة، وبلورة خطط إستراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.
جاء ذلك في “إعلان إسطنبول” الصادر في ختام الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام ، ورأس الدكتور القصبي وفد المملكة في الاجتماع.
وأكد الوزراء ضرورة مكافحة الإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام بجميع مظاهرها من خلال تجلية الصورة الحقيقية لدين الإسلام السمحة على نحو فعال، ودعوا إلى تسليط الضوء على القضية المشروعة للشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأشادوا بجهود منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض برسالة الإسلام وتشجيع الحوار بين الثقافة الإسلامية وثقافات العالم الأخرى، كما دعوا وسائل الإعلام في الدول الأعضاء إلى إذكاء الوعي العالمي بأعمال التدمير والتدنيس المتعمد للتراث الثقافي والديني الإسلامي في الدول غير المسلمة، ولا سيما في المناطق التي تعرضت فيها مجتمعات الشعوب الأصلية المسلمة للتطهير العرقي.
