اجتماعية مقالات الكتاب

الأوقاف

الأوقاف أصول تخصص بطريق التبرع أو الوصية أو تُشترى لتُمسك على سبيل الأمانة الدائمة لأغراض خيرية عامة أو خاصة مفيدة للمجتمع. ويشبه مفهوم الوقف من نواح كثيرة مفهوم الهبة المعروف في الغرب. وقد أدى التركيز القوي على إدامة الأوقاف إلى تراكم كبير للثروة المجتمعية على مر السنين، حتى أصبحت الأوقاف تمثل قطاعًا اقتصاديًا مهماً.

جزى الله خيرا لمن فكر وأسس فكر الاوقاف ومنها أربطة او سكن للفقراء وكذلك مجالات اخرى في مجال الخير والتي بدأت بالفترة الاخيرة عن الجمعيات الخيرية وذلك بالإدارة الناجحة وجهود تشكر عليها وهى حث رجال المال والاعمال بالتبرع كل حسب رغبته، ولذلك جمعت الجمعيات مبالغ كبيرة.

لو نبدأ بالاستفادة من تشغيل هذه الاموال الفائضة في تأسيس جمعية خيرية متخصصة في انشاء مراكز فنية لتدريب الشباب وخريجي الثانوية على تدريبهم في المجالات الفنية كالكهرباء والانظمة الحاسبية والالكترونية والميكانيكا والزارعة وصيد الاسماك فى القرى والهجر التي تحتاجها قراهم والاستفادة من كفاءتهم والعمل لدى اهاليهم وعدم الحاجة للسفر للبحث عن العمل خارج قراهم، وتكون الدراسة برسوم بسيطة جدا رمزية لمعرفة جدية المنتسبين، كذلك دعم هذه الفكرة من الامانات والجهات المختصة
وتحرص الجمعية على التعاون وتوقيع اتفاقيات لتشغيل خريجيها بعد التخريج واجتياز الاختبارات بتفوق وتوظفيهم في جهات ومؤسسات يجد فيه الخريج الخبرة والاستقرار المالي والوظيفي.

واعطائهم قروضاً بضمانات لفتح عمل لهم، وتعزيز دور المراكز والمعاهد التدريبية من خلال الدعم اللامحدود لتوظيف الكفاءات الوطنية بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *