الأولى

غداً.. خادم الحرمين يلقي الخطاب الملكي السنوي لمجلس الشورى

الرياض : البلاد

يلقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – عبر الاتصال المرئي – غداً الأحد الموافق 20 ربيع الأول 1444 هـ، الخطاب الملكي السنوي لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، الذي يتناول فيه ـ أيّده الله ـ السياستين الداخلية والخارجية للدولة.

أعلن ذلك معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، أنَّ الخطاب الملكي السنوي هو مصدر اعتزاز لمجلس الشورى ومناسبة يتطلع لها كلَّ عام؛ للاستماع إلى الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، وما تحمله من مضامين ورسائل مهمة، تُجدِّدُ المسيرة الشورية وتعزِّزُ مِنهاج عمل المجلس في مناقشة ودراسة جميع الموضوعات التي تندرج تحت صلاحياته واختصاصاته.

وأردف معالي رئيس مجلس الشورى، أنَّ المجلس يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ من خلال دعمهما المستمر والمتواصل للمجلس، ممّا يؤكد ثقة القيادة الرشيدة في مجلس الشورى ودوره كشريك في صناعة القرار، بوصفه بيت خبرة في تعزيز عمل أجهزة الدولة ومحطة مهمة في سَنِّ الأنظمة والتشريعات.

وقال:” إن مجلس الشورى -خلال سنته الثانية- عمل من خلال لجانه المتخصصة الخمس عشرة على اللقاء بالمسؤولين ومناقشتهم في مضمون تقارير الأداء السنوية لأجهزتهم، وتلَمُّس ما تحمله تقاريرها من تحدياتٍ تتطلب تضمينها توصيات اللجنة؛ لتكون بعد ذلك قراراً يُصدره المجلس “.

واستعرض الدكتور عبد الله آل الشيخ، ما تحقق للمجلس خلال أعمال السنة الثانية من دورة المجلس الثامنة، حيث عقد فيها المجلس ( 53 ) جلسة، أصدر خلالها (396) قرارًا ، وناقش خلالها ( 210 ) من تقارير الأجهزة الحكومية، وأصدر بشأنها قراراته بعد تمعّن ودراسة، مشيراً إلى أنَّ السنة الثانية من الدورة الحالية حملت إنجازات تتعلق بالدبلوماسيةِ البرلمانيةِ منْ خلالِ تنفيذِ أكثرَ منْ (34) مشاركةً وزيارةً رسمية، كما عقدت لجان الصداقة البرلمانية ( 44 ) اجتماعاً مع نظيراتها في المجالس البرلمانية أو الدبلوماسيين في المملكة، وذلك دعماً للجهود، وإيضاحاً لوجهة نظر المملكة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.

وسأل المولى ـ عز وجل ـ أن يوفق قيادة هذه البلاد إلى ما فيه الخير والصلاح وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظها من كل مكروه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *