تواصل المملكة العربية السعودية رسالتها الإنسانية في أنحاء العالم ، امتدادا وتتويجا لتاريخ ناصع ومشرف في هذا الميدان بكافة مجالات وصور البذل والمواقف النبيلة، التي تؤكد عليها القيادة ، حفظها الله ، وتوجيهاتها الكريمة بسرعة الاستجابة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والوقوف بجانب الدول لمواجهة المحن وحتى تتجاوز أزماتها بسلام ، وها هو مركز الملك سلمان يجسد المواقف الانسانية للمملكة ، وتشهد المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، على ما تقدمه للشعوب الفقيرة حول العالم ودونما أي تمييز.
ولأن العمل الإنساني ركيزة أساسية في نهج المملكة وسياستها وتترجمه بمواقف تاريخية من خلال عمل مؤسسي مبنيٍ على المعايير العلمية والمقاصد النبيلة، بالتوازي مع مبادراتها المستمرة في الإسناد الكامل للجهود الإغاثية التي تقوم بها الهيئات والمنظمات الأممية المعنية ويسجل للمملكة ومن خلال الصندوق السعودي للتنمية ريادة نموذجية في مسار المساعدات ومشاريع التنمية في الكثير من الدول في مجالات التعليم والمياه والزراعة والطرق والصحة العامة وتوليد الطاقة وغير ذلك من المجالات التي تمتد لها يد الدعم السعودية من خلال المنح والمساعدات المباشرة والقروض الميسرة بما يوفر الاستقرار وفرص العمل في هذه الدول.