وأنت تُشاهد الحِراك الإداري التاريخي في النادي الأهلي بقيادة أ. وليد معاذ ونائبه الكابتن تيسير الجاسم وأعضاء مجلس الإدارة رغم حضورهم المتأخر، لا يسعك إلّا الوقوف احتراماً وتقديراً لهؤلاء الرجال الذين سابقوا الزمن لإعادة صياغة تاريخ النادي الذي سقط قبل أشهر، وسيعود- بإذن الله- بعد أشهر، فالأهلي ليس ملكاً فقط للأهلاويين، بل هو النادي صاحب الشعبية الجماهيرية الكبيرة جداً في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة العربية، وغيابه هذا العام أثّر مالياً وجماهيرياً واستثمارياً وإعلامياً على دوري روشن السعودي، والدليل أنّ مباريات الأهلي في دوري يلو تتفوق بالمشاهدة على غالبية مباريات دوري روشن، وتَجد التفوق كاسحا في وسائل التواصل الاجتماعي في مباريات الأهلي، كما أنّ الجماهير الأهلاوية الحاضرة في المدرجات تتفوق على أندية الممتاز وسط منافسة جماهيرية- كانت ولازالت وستظلّ- مع الاتحاد، مما جعل الكرة في مرمى جماهير الهلال والنصر التي ترى أعداد جماهير الاتحاد في روشن وجماهير الأهلي في يلو أكثر مِن جماهيرهما وبدأت تشعر بأنّ هناك حالة ركود في مدرجاتهم مقارنة بهذين الفريقين العريقين، وهنا سأستعين بجملة أ. وليد الفراج الذي قال نصاً بعد الهبوط: القلعة لم تُهدم، ولن تُهدم، والهبوط لا يُلغي تاريخ الأهلي، والنادي سيعود قريباً للممتاز، وهانحن نشاهد الفريق بإدارةٍ شابة طموحة تعاقدت مع المدرب الذي حقق ١٦ لقبا، منها دوري ممتاز ودوري أبطال أفريقيا، ووقعت مع المدافع باستوس الذي يملك cv مميزا، وكذلك اللاعب في الدوري الفرنسي رياض بودبوز واللاعب هشام فايق الذي رفض اللعب مع الفيصلي في دوري الدرجة الأولى، ووافق على عرض الأهلي فوراً، والسؤال الكبير.. لماذا وافقت هذه الأسماء الكبيرة على خدمة الأهلي في دوري يلو ، والإجابة ذكرها أيضاً وليد الفراج في برنامجه أكشن مع وليد:
الأهلي ليس نادي درجة أولى حتى وإن هبط لهذا الدوري.