الدمام – حمود الزهراني
استذكر الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز، مقولة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- “لن نضيع 30 سنة من حياتنا بالتعامل مع أفكار مدمرة، سوف ندمرها اليوم وفوراً”، عندما سرد حديث الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيّب الله ثراه- في حديثه مع الكاتب ليوبولد فايس، الذي أصبح اسمه بعد إسلامه محمد أسد، حيث قال أسد للملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- فيما معناه إن هناك نهضة عمرانية وتطوراً في المملكة مما يفقدها عذريتها، أرجو أن تقللوا من هذا الاندماج إلى التحضر، فرد عليه الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- أنا أعرف ان لكل تقدم سلبيات، ولكن شعبي عزل من الحضارة كثيراً وجاع 1400 سنة فنحن نعمل على أن يطعم هذا الشعب من موارده وينطلق الى الحضارة.
جاء ذلك في حديث الأمير سيف الإسلام بن سعود، خلال لقاء ديوانية الأطباء في اللقاء 76، بمناسبة اليوم الوطني الــ 92 للمملكة في ندوة احتفاءً باليوم الوطني، مساء أمس الأول، إلى جانب الأديب حمد القاضي، والكاتبة والإعلامية الدكتورة أمل الطعيمي، حيث تناول “بدايات وحاضر: تسعة عقود من النهضة الطبية في بلادي”.
وقال: “عندما لفظ مؤسّس هذا الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه- أنفاسه الأخيرة في الطائف في قصر الملك فيصل في خريف 1953م، كانت وحدة البلاد قد اكتملت وبدأت معالم النهضة تدب في حياة السعوديين، وبدأت الأسئلة كيف نتعامل مع بدايات مشكلات النهضة لبلد فقير في موارده الطبيعية، فكان أكبر خطر يواجه الدولة هو تأمين رغد العيش وتأمين الصحة للمواطنين، لاسيما أن الجزيرة العربية كان يستوطن بها بعض الأمراض منها الإنفلونزا الإسبانية التي فتكت بحوالي 200 – 300 ألف مواطن، منهم الأمير تركي الابن الأكبر لمؤسّس المملكة، وكذلك الجدري، والكوليرا، والطاعون الأصفر”.
وأضاف: في البداية جاء أمر من الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- بإنشاء مصلحة الصحة العامة “الصحية” في عام 1925م مقرها مكة المكرّمة على أن تكون لها فروع في المملكة، في عام 1926م جاء إنشاء مديرية الصحة العامة والإسعاف، وإنشاء أول مدرسة للتمريض، وفي عام 1927 إنشاء أول مدرسة للصحة والطوارئ، ثم جاءت الحاجة لإنشاء جهاز يهتم ويشرف على الشؤون الصحية بالمملكة، حيث صدر الامر الملكي 1951 بإنشاء وزارة الصحة ويشرف عليها الأمير عبدالله الفيصل وزير الداخلية آنذاك وتشرف على وزارة الصحة، ثم تطورت الخدمات الصحية في عهد الملك سعود -رحمه الله- بعد وفاة الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- وشاركت في هذه الخدمة عدة قطاعات، منها وزارة الدفاع والطيران والحرس الوطني، في عام 1954م افتتح مديرية الصحة المدرسية في عهد الملك سعود -رحمه الله-.
وتابع: “ثم جاء مرسوم ملكي في العام 1954م باستقلال وزارة الصحة عن وزارة الداخلية، وإنشاء أول مجلس وزراء بتشكيلته الأولية، حيث ارتفعت ميزانية وزارة الصحة من 39 مليون ريال إلى 117 مليون ريال، ثم زاد عدد المستشفيات بالمملكة في عام 1957م، وتم افتتاح عدد من المستشفيات في الرياض، وبريدة، وعنيزة، وشقراء، والمجمعة، وحائل، وأبها، وجازان، وبيشة، ثم قام الملك سعود -رحمه الله- بشراء أربعة مستشفيات متنقلة تكلفتها السنوية 400 ألف ريال للقرى والهجر والبوادي التي لم تصل إليها الخدمات الصحية، كذلك تم إطلاق أول مشروع لمكافحة الملاريا في الجنوب الغربي والشرقية وفي عدد من انحاء المملكة وأصبح التطعيم إجبارياً، ثم تم إصدار مرسوم ملكي لنظام التدابير الصحية الوقائية، وفي عام 1960م كان هناك تحول في الخدمات وإعادة تشكيل وزارة الصحة”.
وتناول الأمير سيف الإسلام، آلية إنشاء مستشفى الملك سعود “الشميسي” عندما أمر الملك سعود -رحمه الله- بإنشاء مستشفى في مدينة الرياض، وكان ولياً للعهد في عام 1952م، حيث تبرع بالأرض وكافة التكاليف، وخلال أربع سنوات تم الانتهاء وتم الافتتاح بحضور الملك سعود -رحمه الله- والرئيس السوري شكري القوتلي، والدكتور رشاد فرعون المستشار ووزير الصحة في عام 1956م.
ثم تناول التطور الصحي في المملكة منذ عهد الملك فيصل -رحمه الله- وإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي، الذي افتتحه الملك خالد -رحمه الله-، وما شهدته وزارة الصحة من تطور كبير في عهد أبناء المؤسّس الملك خالد -رحمه الله- ثم الملك فهد -رحمه الله- الذي شهد عهده نهضة طبية كبيرة، ثم الملك عبدالله -رحمه الله- وإنشاء المدن الطبية، ثم عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي قدّم الصحة والتعليم على كل شيء لتنمية الإنسان.
ثم تناول الأديب حمد القاضي “الانتماء للوطن من منظور ثقافي واجتماعي”، حيث تحدث عن حب الوطن، والامن، والتطور، ووحدة الوطن، وتنمية الإنسان والمكان، مطالباً بترجمة حب الوطن إلى عطاء من خلال المشاركة في التنمية الشاملة في عهد ملك العزم والحزم سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي يؤكد دائماً على عدالة بين المواطن والمقيم ولعل أبرز تلك الرؤية عدالة التطبيب في جائحة كورونا.
وسلط الضوء على دور الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه- مؤسّس هذا الوطن العظيم في السلم المجتمعي من خلال التعليم اولاً حيث قام بإرسال المعلمين للهجر والقرى وطباعة الكتب للتعليم، حيث استشعر -طيّب الله ثراه- أن التعليم هو الركيزة الأساسية في أمن الوطن، ثم اتجه -طيّب الله ثراه- الى الشأن الاجتماعي والاهتمام بالمحتاجين وتطوير كافة المدن كثمرة للوحدة الوطنية، ثم حول “القاضي” بوصلة حديثه للشاب خلال مناسبات اليوم الوطني بأن يحافظوا على مكتسبات الوطن وأن تكون كل أيامنا هي أيام وطنية.
أما الكاتبة والإعلامية الدكتورة أمل الطعيمي، فتناولت في ورقتها “بين الظل والضوء” الحديث عن المرأة ودورها في مجتمعها في عهد المؤسّس ونقل المرأة من الظل الى الضوء، وتحدثت عن دورة أخت المؤسّس الأمير نورة بنت عبدالرحمن -رحمها الله- حيث وصفها المؤرخ فليبي “بالسيدة الأولى”، وتطرقت إلى عدد من النساء اللاتي كان لهن دور مهم في الجزيرة العربية ومنهن غالية البقمية الفارسة التي شاركت في التصدي للعثمانيين في إحدى الغزوات، وكذلك موضي بنت أبي وهطان، زوجة الإمام محمد بن سعود، والجوهرة آل معمر، وهي زوجة الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود، وموضي السهلاوي، فيما برز عدد من الشاعرات منهن الشاعرة موضي البرازية، وبخوت المرية، ونورة الحوشان، موضي البسام “سيدة مجتمع”.
وأشارت إلى دور الابتعاث والتعليم النسائي في التنوير للمرأة التي أصبحت تتقلد كثيراً من المناصب المهمة في المملكة، بفضل توجيهات القيادات الرشيدة منذ عهد المؤسّس -طيّب الله ثراه- حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وكان عبدالعزيز التركي، مؤسّس ديوانية الأطباء قد تحدث خلال اللقاء، وقال: تحتفي ديوانية الأطباء بذكرى اليوم الوطني 92 ضمن لقائها الشهري 76، الذي نستضيف خلاله شخصيات وطنية رائدة للحديث عن جهود المملكة بمجالات تنموية مختلفة، تحققت على أثرها الإنجازات للفرد والمجتمع ليس على مستوى وطننا الغالي فقط وإنما على مستوى العالم أجمع، وذلك في ظل قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وتطلعاتها المستقبلية نحو التنمية المستدامة وتحقيق رؤية المملكة 2030.
ثم تمّ في نهاية اللقاء تكريم المتحدثين من قبل مؤسّس الديوانية عبدالعزيز التركي، وكذلك تكريم عدد من الشخصيات الوطنية التي قدمت الكثير لهذا الوطن، حيث تم هذا العام تكريم عبدالله جمعة، الرئيس السابق لأرامكو وكبير إداريها التنفيذيين، والكابتن خليل الزياني، مدرب المنتخب السعودي، وعبدالرحمن المقبل، مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وزيد العيسى، الناشط الاجتماعي، وهدى الغصن، أول سعودية تتولى منصب قيادي أعلى في أرامكو سابقاً، والدكتور فهد المهناء، مدير برنامج التشغيل الذاتي للخدمات الصحية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ونبيلة التونسي، كبيرة المهندسين في أرامكو السعودية جاءت من ضمن 25 سيدة ذات أثر فعال في إدارة المشاريع على مستوى العالم.
ي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود، يتحدث خلال لقاء ديوانية الأطباء في اللقاء 76 ، بمناسبة اليوم الوطني الــ 92 للمملكة في ندوة احتفاءً باليوم الوطني، مساء أمس الأول، الى جانب الاديب حمد القاضي، والكاتبة والإعلامية د. أمل الطعيمي، حيث تناول سموه (بدايات وحاضر: تسعة عقود من النهضة الطبية في بلادي).
وقال سموه ان عندما لفظ مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- أنفاسه الأخيرة في الطائف في قصر الملك فيصل في خريف 1953م، كانت وحدة البلاد قد اكتملت وبدأت معالم النهضة تدب في حياة السعوديين، وبدأت الأسئلة كيف نتعامل مع بدايات مشاكل النهضة لبلد فقير في موارده الطبيعية، فكان أكبر خطر يواجه الدولة هو تأمين رغد العيش وتأمين الصحة للمواطنين، لاسيما وان الجزيرة العربية كان يستوطن بها بعض الامراض منها الانفلونزا الاسبانية التي فتكت بحوالي 200-300 الف مواطن منهم الأمير تركي الابن الأكبر لمؤسس المملكة، وكذلك الجدري، والكوليرا، والطاعون الأصفر.
وأضاف انه في البداية جاء أمر ملكي من الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- بإنشاء مصلحة الصحة العامة “الصحية” في العام 1925م مقرها مكة المكرمة على ان يكون لها فروع في المملكة، في عام 1926م جاء انشاء مديرية الصحة العامة والاسعاف، وانشاء اول مدرسة للتمريض، وفي عام 1927 انشاء اول مدرسة للصحة والطوارئ، ثم جاءت الحاجة لانشاء جهاز يهتم ويشرف على الشؤون الصحية بالمملكة، حيث صدر الامر الملكي 1951 بإنشاء وزارة الصحة ويشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل وزير الداخلية أنذاك وتشرف على وزارة الصحة، ثم تطورت الخدمات الصحية في عهد الملك سعود – رحمه الله- بعد وفاة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وقد شارك في هذه الخدمة عدة قطاعات منها وزارة الدفاع والطيران والحرس الوطني، في عام 1954م افتتح مديرية الصحة المدرسية في عهد الملك سعود -رحمه الله-، ثم جاء مرسوم ملكي في العام 1954م استقلال وزارة الصحة عن وزارة الداخلية، وانشاء أول مجلس وزراء بتشكيلته الأولية، حيث ارتفعت ميزانية وزارة الصحة من 39 مليون ريال الى 117 مليون ريال، ثم زادت عدد المستشفيات بالمملكة في العام 1957م، وتم افتتاح عدد من المستشفيات في الرياض، وبريدة، وعنيزة، وشقراء، والمجمعة، وحائل، وابها، وجيزان، وبيشة، ثم قام الملك سعود -رحمه الله- بشراء اربع مستشفيات متنقلة تكلفتها السنوية 400 الف ريال للقرى والهجر والبوادي التي لم تصلها الخدمات الصحية، كذلك تم اطلاق اول مشروع لمكافحة الملاريا في الجنوب الغربي والشرقية وفي عدد من انحاء المملكة واصبح التطعيم اجباري، ثم تم اصدار مرسوم ملكي لنظام التدابير الصحية الوقائية، وفي عام 1960م كان هناك تحول في الخدمات وإعادة تشكيل وزارة الصحة.
وتناول الأمير سيف الإسلام بن سعود، آلية انشاء مستشفى الملك سعود “الشميسي” عندما أمر الملك سعود -رحمه الله- بإنشاء مستشفى في مدينة الرياض وكان ولياً للعهد في العام 1952م، حيث تبرع بالأرض وكافة التكاليف، وخلال أربع سنوات تم الانتهاء وتم الافتتاح بحضور الملك سعود -رحمه الله- والرئيس السوري شكري القوتلي، والدكتور رشاد فرعون المستشار ووزير الصحة في العام 1956م.
ثم تناول سموه التطور الصحي في المملكة منذ عهد الملك فيصل -رحمه الله- وانشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي، الذي افتتحه الملك خالد -رحمه الله-، وشهدت وزارة الصحة تطورا كبيراً في عهد أبناء المؤسس الملك خالد -رحمه الله- ثم الملك فهد -رحمه الله- الذي شهد عهده نهضة طبية كبيرة، ثم الملك عبدالله -رحمه الله- وانشاء المدن الطبية، ثم عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي قدم الصحة والتعليم على كل شي لتنمية الانسان.
ثم تناول الاديب حمد القاضي، (الانتماء للوطن من منظور ثقافي واجتماعي)، حيث تحدث عن حب الوطن، والامن، والتطور، ووحدة الوطن، وتنمية الانسان والمكان، مطالبا بترجمة حب الوطن الى عطاء من خلال المشاركة في التنمية الشاملة في عهد ملك العزم والحزم سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الي يؤكد دائماً على عدالة بين المواطن والمقيم ولعل ابرز تلك الرؤية عدالة التطبيب في جائحة كورونا.
وسلط الضوء على دور الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- مؤسس هذا الوطن العظيم في السلم المجتمعي من خلال التعليم اولاً حيث قام بإرسال المعلمين للهجر والقرى وطباعة الكتب للتعليم، حيث استشعر -طيب الله ثراه- ان التعليم هو الركيزة الأساسية في أمن الوطن، ثم اتجه -طيب الله ثراه- الى الشأن الاجتماعي والاهتمام بالمحتاجين وتطوير كافة المدن كثمرة للوحدة الوطنية.
وحول بوصلة حديثه للشاب خلال مناسبات اليوم الوطني بان يحافظوا على مكتسبات الوطن وان تكون كل أيامنا هي أيام وطنية.
أما د. أمل الطعيمي، الكاتبة والاعلامية، فتناولت في ورقتها (بين الظل والضوء) الحديث عن المرأة ودورها في مجتمعها في عهد المؤسس ونقل المرأة من الظل الى الضوء، وتحدثت عن دورة اخت المؤسس الأمير نورة بنت عبدالرحمن -رحمها الله- حيث وصفها المؤرخ فليبي “بالسيدة الأولى”، وتطرقت الى عدد من النساء اللاتي كان لهن دور مهم في الجزيرة العربية ومنهن غالية البقمية الفارسة التي شاركت في التصدي للعثمانيين في احدى الغزوات، وكذلك موضي بنت ابي وهطان، زوجة الامام محمد بن سعود، والجوهرة ال معمر، وهي زوجة الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود، وموضي السهلاوي، فيما برزت عدد من الشاعرات منهن الشاعرة موضي البرازية، وبخوت المرية، ونورة الحوشان، موضي البسام “سيدة مجتمع”.
وأشارت الى دور الابتعاث والتعليم النسائي في التنوير للمرأة التي أصبحت تتقلد كثير من المناصب المهمة في المملكة، بفضل توجيهات القيادات الرشيدة منذ عهد المؤسس – طيب الله ثراه- وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-.
وكان عبدالعزيز التركي، مؤسس ديوانية الأطباء قد تحدث خلال اللقاء، وقال: تحتفي ديوانية الأطباء بذكرى اليوم الوطني 92 ضمن لقائها الشهري 76، والذي نستضيف خلاله شخصيات وطنية رائدة للحديث عن جهود المملكة بمجالات تنموية مختلفة، تحققت على إثرها الإنجازات للفرد والمجتمع ليس على مستوى وطننا الغالي فقط وإنما على مستوى العالم أجمع، وذلك في ظل قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وتطلعاتها المستقبلية نحو التنمية المستدامة وتحقيق رؤية المملكة 2030.
ثم تم في نهاية اللقاء تكريم المتحدثين من قبل مؤسس الديوانية عبدالعزيز التركي، وكذلك تكريم عدد من الشخصيات الوطنية التي قدمت الكثير لهذا الوطن، حيث تم هذا العام تكريم الأستاذ عبدالله جمعة، الرئيس السابق لأرامكو وكبير اداريها التنفيذيين، والكابتن خليل الزياني، مدرب المنتخب السعودي، وعبدالرحمن المقبل، مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وزيد العيسى، الناشط الاجتماعي، وهدى الغصن، أول سعودية تتولى منصب قيادي أعلى في أرامكو سابقا، د. فهد المهناء، مدير برنامج التشغيل الذاتي للخدمات الصحية بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، ونبيلة التونسي، كبيرة المهندسين في أرامكو السعودية جاءت من ضمن 25 سيدة ذات اثر فعال في ادارة المشاريع على مستوى العالم.