شباب

ياسمين: الرسم بالإحساس يصنع الإبداع

جدة ـ البلاد

تسطع لوحات الفنانة التشكيلية السعودية ياسمين حميد بألوان مبهرة تشد متذوقي الفنون التشكيلية خصوصا وانها جربت جميع المدارس الفنية ولوحاتها مزيج من المدارس التشكيلية المختلفة، وبالرغم من انها لم تدرس الفنون التشكيلية ولكنها استطاعت تشكيل اعمالها الفنية بخصوصية متفردة فضلا عن انها حاصلة على العديد من الشهادات من الورش الفنية في الرسم والديكالوج كما انها تعمل في تصميمي السبح وغيرها من الأشغال الفنية.

تقول ياسمين علي، بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الأسكندرية، فضلا عن دبلوم اللغة الانجليزية من المجلس الثقافي البريطاني ، وشهادة من كلية باريس للفنون. والعديد من الشهادات في الفنون وصناعة الإكسسوارات ، كما قمت بعمل العديد من الورش الفنيه للرسم و الديكوباج في جمعية مراكز الأحياء ، والمجلس الفني السعودي ، وفي مرسمي الخاص في المنزل .

وفي سؤال عن المدرسة الفنية التي تنتمي إليها قالت: أنا عاشقه للألوان والفرشاة والتعبير بهما عن إحساسي ومشاعري ، ولوحاتي متنوعة من ألوان زيتية وسوفت باستيل وألوان أكريلك ومائية وجواش.
وتحتل المرأة النصيب الأكبر في لوحاتي ..ثم الطيور وكافة التفاصيل الطبية والمواسم ، ولكن رغم كل ذلك فمدرستي الفنية هي المدرسة التعبيرية والتأثيرية والوحشية، ولا أميل إلى الواقعية، لانني انسانة حالمة بطبعي .

وعن بداياتها مع الرسم قالت: فتحت اعيني على الالوان والمراسم فقد كانت والدتي وجدتي ـ رحمهما الله ـ فنانتين تشكيليتين لهما اسلوبهما الخاص في الرسم.
كما كانت بدايتي مع الرسم والفن التشكيلي في المدرسة منذ أكتر من ٢٥ عاما، وأذكر إنني رسمت أول لوحة لي وأنا بعمر ١٧ سنة، كانت لوحة فن تأثيرى بألوان زيتية وكان تعليق جدتى الفنانة -رحمها الله- هو ما أوقد الحماس داخلى حين قالت:” معقول أنت رسمتيها سيكون لك شأن عظيم “. وعن الفنانين الذين تأثرت بهم قالت:تأثرت بالفنان العالمي ببيكاسو ، وفان جوخ ، وشاجال وكم تمنيت أم التقي بيكاسو.


وعن المعارض التي شاركت بها قالت :
شاركت في العديد من المعارض المحليه والدوليه تقريبا نحو خمسن معرضا ولله الحمد ، كما شاركت في معارض بمركز سيدانه الثقافي،وفي متحف الفن التشكيلي في جده التاريخيه، و في جمعية الثقافه والفنون بجدة وفي جامعة الملك عبدالعزيز، ومعرض مع جمعية الأيدي الحرفية.
وفي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في أبرق الرغامه، وفي الرياض شاركت في فعالية مسك للفنون ،وفي مكه المكرمة في جامعة أم القرى.
ودوليا شاركت في العديد من المعارض في مصر في برج القاهرة وقاعة الأهرام وجاليري كليوباترا،وفي روسيا شاركت في يعدة معارض فضلا عن العديد من المعارض الألكترونيه أيام الجائحه وقد حصلت ولله الحمد على العديد من الشهادات والتكريمات عن هذه المعارض والفعاليات. وفيما اذا كان ثمة فرق في التكتيك بين لوحات المرأة والرجل قالت:
أتوقع أن لوحات المرأه تغلب عليها المشاعر كون المرأه تسيرها عواطفها .


وعن ابرز ما يمز لوحاتها قالت:
ما يميز لوحاتي عشقي للألوان والإحساس الواضح في اللوحه والذي في الغالب يكون نابع من الروح .
وفيما اذا كان لديها لوحة اثيرة دون غيؤرها من الاعمال قالت:
لوحة لسيدة أفريقيه محيطها أسود وهي تلونت بألوان فسفوريه مبهجه ،هذه اللوحة ظلت تداعب خيالي فتره وأرسمها في داخلي قبل أن أمسك الفرشاه ، فنتجت لوحة كلها معاني وأحاسيس لفتت أنظار الحاضرين في عدد من المعارض التشكيلية ، كما لاقت و لاقت إعجاب كبار الفنانين والضيوف عندما شاركت بها في متحف الفن التشكيلي في جده التاريخيه، لأنها عبرت عن إمكانية ظهور المرأه مشرقه وقوية.
وحول إذا ما كان الفن التشكيلي يمكنه معالجة القضايا المجتمعية قالت: من المؤكد ان الفن التشكيلي يعد أحد وسائل التعبير عن القضايا المجتمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *