اجتماعية مقالات الكتاب

مبادرة خدام الحرم سفراء الإنسانية

نشاطات ومبادرات الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي العديدة، ممثلة في رئيسها الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ومن إلى جانبه من مسؤولي الرئاسة، ملموسة ومشاهدة ودائبة وحثيثة لا تتوقف، وقد حققت خلال مسيرتها المشرفة السابقة واللاحقة جهوداً اشاد بها البعيد قبل القريب.

ومن المبادرات الخيّرة والإنسانية التي تبنتها رئاسة الحرمين (مبادرة خدام الحرم سفراء الإنسانية) والتي تستهدف (الوصول إلى مليون متطوع للتيسير على المعتمرين والقاصدين وتعزيز العمل التطوعي والإنساني، وخدمة كبار السن وذوي الإعاقة داخل نطاق المسجد الحرام وفي ساحاته الخارجية.

وحول هذا العمل الإنساني أشار مساعد مدير عام الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية، في وكالة الخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية والإنسانية (ثامر الرزيزا) أن الرئاسة فعّلت مبادرة (خدام الحرم سفراء الإنسانية) والتي تعتبر الأولى من نوعها والتي أعلن عنها الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، لتقديم أفضل الخدمات للحرمين وقاصديهما وقد وضعت الرئاسة خطة للتعاون مع شركائها الجمعيات الخيرية والتطوعية، ويعتبر العمل التطوعي والإنساني في الحرمين أحد ركائز رؤية (2030) التي أطلقها سمو ولي العهد، وكان برنامج (خدام الحرم سفراء الإنسانية) قد قام مؤخراً بتوزيع أكثر من (7) آلاف وجبة إفطار جافة يومي الاثنين والخميس، وتقديم الضيافة وتوزيعها على قاصدي المسجد الحرام طوال موسم العمرة وكانت الرئاسة قد أعلنت مؤخراً إطلاق برنامج (خدام الحرم سفراء الإنسانية) بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني).

خاتمة:
إن من تابع ويتابع جهود ومبادرات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وما تحقق خلال مسيرتها المشرفة في تيسير وتسهيل سبل قاصدي بيت الله ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم ، من حجاج وزوار ومعتمرين الآتين إليها من كل حدب وصوب، يجدها قد حققت من الإنجازات الخدمية والخيرية والإنسانية والمشروعاتية، ما يعجز القلم حصره، وحسبي أن النجاحات الباهرة التي حظي بها الحرمان الشريفان مكة والمدينة، باتت مضرب المثل وعلى كل لسان، إشادة ودعاء، وتقديراً وعرفاناً للقيادة السعودية، ممثلة في دعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده – يحفظهما الله – مدعومة برؤية المملكة 2030، وسجل التاريخ ذلك على صفحاته بمداد الفخر والاعتزاز محلياً وعالمياً، وستظل الدولة السعودية قيادة وشعباً، راعية أمينة وخادمة مخلصة للحرمين الشريفين تحقيقاً للخاصية التي منحها الله إياها رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين بإذن الله.
وبالله التوفيق ،،،

Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *