رياضة مقالات الكتاب

دام عزك يا وطن 92

ما تعيشه المملكة العربية السعودية من نهضة اقتصادية وتنموية ورياضية كبيرة تحت ظل حكومتنا الرشيدة، وفق رؤية وطنية مكتملة يحق لنا أن نفرح ونسعد ونفتخر بها وبأننا نعيش تحت راية التوحيد وتحت كنف قادتنا.
ففي الجانب الرياضي عاشت رياضتنا تطورًا ملحوظًا ابتدأ من الدعم المالي الكبير الذي حظيت به الأندية السعودية والمنتخبات بكافة فئاتها، مما عكس لنا إنجازات على أرض الواقع من حصد للبطولات وتسجيل للإنجازات لرفعة هذا الوطن.

ومن تلك الإنجازات المهمة التي تحققت في العهد الجديد على سبيل المثال وليست على سبيل الحصر، فعلى صعيد المنتخبات، تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم 2018 و2022 بعد انقطاع عن المشاركة في 2010 و2014 فعاد مجددًا ليسجل لنا تواجده في المحافل العالمية، أما منتخب الأولمبي، فبعد محاولات عديدة محاولًا تحقيق بطولة آسيا تحقق الحلم أخيرًا في عام 2022، وهذا يدل على الاهتمام الكبير الذي حظيت به المنتخبات على كافة الأصعدة.
أما على صعيد الأندية السعودية فالهلال مثلها خير تمثيل عندما حقق كأس آسيا لعامي 2019- 2021 وتأهل لكأس العالم للأندية مرتين وقابل أعرق الأندية الإنجليزية تشلسي الذي كان له ندًا قويًا في تلك المواجهة عندما نال شهادة أعلى سلطة رياضية” رئيس الفيفا ” جياني إنفانتينو” عندما أشاد بالهلال وتطور الرياضة في المملكة العربية السعودية.

ولدورينا النصيب الأكبر من الدعم فتغيرت العديد من الضوابط السابقة إلى ضوابط جديدة داعمة للأندية السعودية، ومنها دعم مادي بمبلغ50 مليون ريال لكل ناد بداية كل موسم وكذلك دعم بمبلغ 50 مليونا إضافية لمن يُطبق الحوكمة التي فرضتها وزارة الرياضة على الأندية وزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 8 في كل فريق، فارتفعت القيمة السوقية للأندية السعودية.
أما عن المنشآت الرياضية، فنحن على موعد- بإذن الله- مع منشآت جديدة تضاهي ما شاهدناه في عدد من الدول لتبهر محبي ومتابعي الرياضة السعودية.
اللهم أدم على بلادنا الغالية أمنها واستقرارها وعزها.. وأدم علينا الأمن الأمان.
” هي لنا دار.. وحنا لها عُمّار”.
‏@saleh_B_almalki

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *