تابعت احتفالات اليوم الوطني الثاني والتسعين في كل أرجاء الوطن ووسائل التواصل وكيف عم الحب الفطري الجماعي للوطن وقيادته بكلمات وشعارات وقصائد ورقصات فرحة وطن احتفاء بذكرى توحيده باسم المملكة العربية السعودية والذي حدث في الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر 1922م ليكون هذا اليوم هو ذكرى اليوم الوطني في كل عام.
نعم احتفلت السعودية بيومها الوطني في كل أرجائها وبكل قادتها ومواطنيها في مشهد تلاحم لا مثيل له في أرجاء العالم.
اكتسى الشعار الوطني الأخضر وطننا في كل مكان في المدن والهجر والبر والجو والبحر. فكان احتفال وطني خالصا مبنيا على الحب والتلاحم بين القيادة والشعب.
وكان يوما مشهودا بالفرحة فهذه أسرة احتفلت في منزلها باحتفال عائلي وتلك في الاستراحة وأخرى ذهبت لمكان الاحتفالات وهذا تاجر أعلن عن تخفيضات وآخر وزع الهدايا وهذا مواطن أرسل تهنئة حب للقيادة وآخر أولم الولائم بعشاء فاخر لمحبيه من أجل الوطن وغيرها الكثير من المشاهد فتعددت الاحتفالات ونوعها والهدف واحد هو حب الوطن وقيادته.
وكذلك من إيجابيات احتفالاتنا بيومنا الوطني أن تدفقت المعلومات وفاضت في وسائل التواصل والصحف وكل وسائل المنصات الإعلامية بمعلومات عن القيادة والمؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) وجهوده وجهود أبنائه من بعده .. بكلمات ومعلومات وصور فريدة وكأنها تنشر لأول مرة.
وكذلك ردد السعوديون اسم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله بالحب والدعاء لهما. وتعرفوا على أهداف رؤية المملكة العربية السعودية وإنجازاتها وأهدافها ومستهدفاتها. بمعلومات عرفها الصغير قبل الكبير لترسخ الحب الكبير للوطن في النفوس وترتقي بالفكر الي درجات عليا في حب الوطن بعد معرفة الإنجازات والجهود الكبيرة التي تبذل.
نعم احتفالاتنا بذكرى يومنا الوطني لا مثيل لها وتعزز الوطنية في نفوس المواطنين بالفخر والانتماء والحب والعهد والوفاء للوطن وقيادته بعد معرفة الجهود الكبيرة التي تبذل لاستمرارية الامن والامان وجودة الحياة برخاء وباقتصاد كبير متزايد ولله الحمد والمنة.
ففعلا ويقينا احتفالاتنا بيومنا الوطني لها الكثير من الايجابيات والمخرجات العالية بالوطنية والانتماء لوطننا المملكة العربية السعودية.
فالحمد لله على هذا التلاحم المتوج بالأمن والامان بجهود كبيرة من قيادتنا حفظها الله .
فشكرا للجميع على هذا الاحتفال والذي نفتخر به جميعا لأنه رسم صورة جميلة خضراء بمنظر جمالي أدهش به الجميع وأظهرنا بأبهى صورة لكل العالم.
وأخيرا قال لي سائل الفرحة واضحة على محياك وأراك اليوم سعيدا قلت كيف لا أفرح في ذكرى ميلاد حبيبي فأنا أتنفس هوائي من خلاله وحبه هويتي وعمري وانتمائي وفخري ورمزي واعتزازي وشخصيتي. فمشاعري بحبك جعلتك عالمي وجزيرتي وسفينتي التي لا ترسو إلا على شاطئك ولا تبحر إلا في بحر شوقي إليك، عشقتك عشقي ولهفتي لكأس من خمر الجنة كل ما شربت منه أتوق للمزيد والمزيد، لا أفتح عيني إلا على حبك ولا أغلقها إلا على حبك، فأنت يا وطني حبي الشامخ.
lewefe@hotmail.com